آلاف الدونمات تضررت.. مزارعون غرب دير الزور يناشدون بعد خسارتهم الفادحة
تضررت نحو 6 آلاف دونم مزروعة بالقمح والشعير في ريف دير الزور الغربي نتيجة الأمطار والسيول خلال الفترة الماضية، ما دفع الفلاحين إلى مناشدة الدوائر الرسمية والمنظمات تعويض خسائرهم.
وتأثرت معظم الأراضي من الجزرات غرباً حتى الجيعة شرقاً بالفيضانات، خاصة الحقول التي تمت زراعتها مبكراً.
وبات الفلاحون في حيرة من أمرهم بعد أن دفعوا الكثير من الأموال حتى وصلت حقولهم إلى ما قبل الحصاد بقليل، قبل أن تأتيها السيول من كل حدب وصوب.
يقول أبو أحمد وهو مزارع في منطقة الكبر، إن “اللقمة وصلت إلى الفم” لكن الفيضانات أنهت كل شيء، معرباً عن أمله في تلقي المساعدة لتعويض جزء من خسارته هذا الموسم.
ويضيف أبو أحمد الذي يعيل 10 أشخاص، إن أرضه المزروعة تبلغ مساحتها قرابة 50 دونماً، مشيراً إلى حجم خسارته الفادحة.
وقال مزارع آخر لبيسان اف ام “زرعي راح وزرعي اتدمر ما ظل شي منه، أتمنى من الله أنو حدا يجي يصور ويشوف زروعنا احنا جماعة انكبنا”.
محاولات لمساعدة المتضررين
لجنة الزراعة والري في المنطقة الغربية ليس لديها شيء لتقديمه حتى الآن لكنّها أوضحت أنّها اتخذت بعض الإجراءات التي قد تساعد الفلاحين ومنها الكشوفات الحسية وفقاً لرئيسها المشترك عبد الله الخلف.
وأشار الخلف إلى أن 2500 دونم في منطقة الجيعة مزروعة بالقمح تضررت بنسبة 70%، كما لحقت أضرار بـ 3500 دونم في منطقة الكبر بنسبة 80% تقريباً.
وأضاف أنهم قاموا برفع الكشوفات الحسية إلى لجنة الزراعة لاتخاذ الإجراءات اللازمة بهذا الخصوص.
وعمّت المنطقة الشرقية والشمالية الشرقية من سوريا خلال الأسابيع الماضية حالة عدم استقرار جوي أدّت لفيضانات كبيرة قطعت الكثير من الطرق وهدمت بعض الجسور عدا الأضرار الزراعية.