بينها فرقة ماهر الأسد.. عقوبات أوروبية جديدة على النظام السوري
فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة على النظام السوري وميليشيات موالية له، تستهدف ضباطاً بتهمة الاتجار بالكبتاغون وارتكاب جرائم حرب في سوريا.
وقال الاتحاد الأوروبي في بيان، أمس الاثنين، إن العقوبات طالت الفرقة الرابعة في جيش النظام السوري، “حيث تعتبر هذه الفرقة التي يقودها ماهر الأسد هي المسؤولة عن القمع العنيف الذي يمارس على السوريين”.
وشملت العقوبات الشركة العامة للفوسفات والمناجم في سوريا، وشركات القلعة، والجبل، وأمان للأمن والحماية، لدورها في دعم النظام.
وأدرج الاتحاد 25 فرداً و8 كيانات في مقدمتهم “راجي فلحوط، وتاجر المخدرات اللبناني الشهير نوح زعيتر، ورجل الأعمال البارز ورئيس غرفة صناعة دمشق سامر الدبس، ومرتكب مجزرة التضامن أمجد يوسف”.
واتهم الاتحاد أفراد عائلة الأسد بلعب دور رئيسي في إنتاج وتجارة الكبتاغون، واستمرار النظام في ارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في سوريا.
وتستهدف العقوبات الجديدة ضباطاً عسكريين متورطين في مجزرة حي التضامن التي وقعت في 16 من نيسان 2013 وراح ضحيتها العشرات من المدنيين.