أخبار

اجتماع جدة.. وزراء خارجية عرب يتفقون على عدة نقاط بشأن سوريا

عقدت دول مجلس التعاون الخليجي، إلى جانب الأردن ومصر والعراق، اجتماعاً تشاورياً على مستوى وزراء الخارجية، أمس الجمعة، لبحث الأزمة السورية، وإمكانية عودة سوريا إلى الجامعة العربية.

وفي ختام الاجتماع قالت وزارة الخارجية السعودية في بيان إن المجتمعين اتفقوا على “أهمية حل الأزمة الإنسانية، وتوفير البيئة المناسبة لوصول المساعدات لجميع المناطق في سوريا، وتهيئة الظروف اللازمة لعودة اللاجئين والنازحين السوريين إلى مناطقهم”.

كما شدد الوزراء على “أهمية مكافحة الإرهاب بكافة أشكاله وتنظيماته، ومكافحة تهريب المخدرات والاتجار بها، وأهمية قيام مؤسسات الدولة بالحفاظ على سيادة سوريا على أراضيها، لإنهاء وجود الميليشيات المسلحة فيها، والتدخلات الخارجية في الشأن الداخلي السوري”.

وأكد الوزراء على أن “الحل السياسي هو الحل الوحيد للأزمة السورية، وأهمية أن يكون هناك دور قيادي عربي في الجهود الرامية لإنهاء الأزمة”.

مجرّد تكهنات

وقبيل عقد الاجتماع التشاوري قال رئيس الوزراء القطري ووزير الخارجية، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إننا “لن نتخذ أي خطوة للتطبيع مع النظام السوري من دون خطوات جادة في مسار الحل السياسي”.

واعتبر آل ثاني، أن الحديث عن عودة النظام السوري إلى جامعة الدول العربية هي “مجرد تكهنات”، في إشارة إلى رفض الدوحة عودة دمشق إلى الجامعة.

والأسبوع الماضي قالت الخارجية القطرية، إن “الأسباب التي دعت إلى تجميد عضوية سوريا في جامعة الدول العربية لا تزال قائمة”، مؤكدة أن وزراء الخارجية العرب المجتمعين في جدة سيتبادلون وجهات النظر حو تجميد عضوية سوريا وإمكانية عودتها إلى الجامعة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى