تحول مفاجئ.. السعودية تؤكد على ضرورة دعم النظام السوري ضد “الميليشيات المسلحة”

زار وزير الخارجية في حكومة النظام السوري، فيصل المقداد، مدينة جدة السعودية، أمس الأربعاء، والتقى وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان.

وهذه أول زيارة علنية لمسؤول سوري إلى السعودية منذ قطع العلاقات بين البلدين قبل نحو 12 عاماً، على خلفية قمع النظام السوري الاحتجاجات السلمية إبان الثورة السورية.

وفي بيان صحفي مشترك، أعلن في ختام الزيارة، اتفقت الرياض ودمشق على تعزيز الأمن ومكافحة الإرهاب وتهريب المخدرات، وضرورة دعم النظام السوري لإنهاء وجود الميليشيات المسلحة، ووقف التدخلات الخارجية في الشأن السوري.

وأضاف البيان “بحث الجانبان الخطوات اللازمة لتحقيق تسوية سياسية شاملة للأزمة السورية تنهي كافة تداعياتها، وتحقق المصالحة الوطنية، وتساهم في عودة سوريا إلى محيطها العربي”.

ورحب البيان “ببدء إجراءات استئناف الخدمات القنصلية والرحلات الجوية بين البلدين”.

وأقرت وزارة الخارجية السعودية الشهر الماضي بوجود محادثات مع النظام السوري لاستئناف العلاقات مع دمشق، بعد قطيعة استمرت قرابة اثني عشر عاماً.

وكان وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان قال في وقت سابق إن “الوضع القائم في سوريا غير قابل للاستدامة، وأي مقاربة جديدة ستتطلب حواراً لا محالة مع حكومة دمشق”.