أخبار

انتشار واسع لحشرة السونة في دير الزور.. واتحاد الفلاحين يطلب الدعم بمرشات يدوية

تشهد المنطقة الشرقية في دير الزور انتشاراً واسعاً لحشرة السونة في المحاصيل الزراعية، بينما يطالب المزارعون بتوفير مبيدات لمكافحتها.

يدفع “حمد الحسن” من أهالي مدينة غرانيج، مبالغ مالية كبيرة لرش المبيدات الحشرية في محصوله، خوفاً عليه من حشرة السّونة التي باتت تهدد حقول القمح.

وقال الحسن لبيسان اف ام، إن مساحة أرضه تبلغ 8 دونمات، وتصل كلفة رشها بالمبيدات إلى 80 ألف ليرة، لكنه مضطر لشراء المبيدات لحماية المحصول.

وتبدو إصابة الحقول أكبر من قدرة الفلاحين منفردين على مكافحتها إذ لا بد من جهود واسعة على مستوى لجنة الزراعة بحسب المزارعين العاجزين.

واشتكى أحد الفلاحين من خراب الزرع، وعدم قدرته على تأمين الأدوية اللازمة له، مطالباً بتوفير الأدوية والمبيدات بأسعار مدعومة.

بحاجة إلى مرشات يدوية

وقال اتحاد الفلاحين في الخط الشرقي إنه وفّر من جانبه جرارات لرش المبيدات وفق آلية عمل تم تحديدها لكنّه أوضح أن هذه الآليات لا تخدم كافة المزارعين.

وأوضحت الرئيسة المشتركة لمكتب الاتحاد في المنطقة الشرقية مها السالم، أن أعمار النبات تختلف من حقل لآخر، لذا لا يمكن رشها في الوقت ذاته.

ولفتت إلى أن القمح وصل إلى مرحلة البلوغ، ولا يمكن رشه عن طريق الجرارات لتفادي تلفه، مطالبة الإدارة والجهات المعنية بمد المزارعين بالمرشات اليدوية لمكافحة حشرة السونة.

وأكّدت لجنة الزراعة والري في دير الزور قبل أيّام اتساع الإصابات بالحشرة بعد جولات رقابية في كافة الأرياف وناشدت من جهتها المنظّمات والبرامج الداعمة بسرعة التدخل لإنقاذ الموسم الأهم في المنطقة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى