السفارة الأمريكية تدين جريمة جنديرس بعد 10 أيام على وقوعها
أدانت السفارة الأميركية في سوريا، مساء أمس السبت، جريمة جنديرس بريف حلب الشمالي، التي راح ضحيتها 4 مدنيين برصاص فصيل من الجيش الوطني المدعوم من تركيا، عشية عيد “النيروز”.
وبعد نحو عشرة أيام على وقوع الجريمة، اعتبرت السفارة في تغريدة على تويتر، أن أعمال العنف كالتي شهدتها مدينة جنديرس تهدد استقرار سوريا.
وحثت السفارة جميع الأطراف على وقف الهجمات ضد المدنيين، كما دعت إلى تعزيز مفهوم المساءلة.
ويقول ذوو الضحايا إن عناصر فصيل “جيش الشرقية” الموالي لتركيا، أطلقوا النار على أبنائهم الأربعة بسبب إشعالهم ناراً أمام منزلهم كتقليد متعارف عليه للاحتفال بعيد النيروز.
وشهدت البلدة اعتصامات ومظاهرات لمحاسبة القتلة وإخراج الفصائل المسلحة من المنطقة، بينما نفى “الجيش الوطني” وفصيل “جيش الشرقية” مسؤوليته عن الجريمة، معلناً اعتقال المتهمين بارتكابها وإحالتهم للشرطة العسكرية، وسط تشكيك من الأهالي بهذه الرواية.