ناشطون يشككون بنزاهة فصائل المعارضة بعد إعلانها القبض على مرتكبي جريمة جنديرس

أعلنت ما تعرف باسم “حركة التحرير والبناء” القبض على 3 أشخاص متهمين بارتكاب جريمة قتل 4 مدنيين، عشية عيد النيروز في بلدة جنديرس بريف حلب الشمالي، بينما شكك ناشطون بمساعي الحركة لمحاسبة الجناة، عطفاً على حوادث سابقة.

وبثت الحركة تسجيلا مصوراً يظهر كلاً من “عمر صالح الأسمر” و”حبيب علي خلف” و”بلال أحمد العبود” الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و23 عاماً متهمين بارتكاب جريمة جنديرس التي راح ضحيتها 4 شبان أكراد وذنبهم الوحيد أنهم أشعلوا ناراً أمام منزلهم فرحاً بعيد النيروز.

وقالت الحركة في بيان إنها سلمت المتهمين الثلاثة إلى الشرطة العسكرية، بينما استشهد ناشطون بحوادث سابقة وجرائم قتل جرت مؤخراً في المناطق الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة بريف حلب الشمالي ومرت دون محاسبة، على الرغم من معرفة هوية مرتكبيها.

وتتبع “حركة التحرير والبناء” للجيش الوطني المدعوم من تركيا، وتضم عدة فصائل منها “جيش الشرقية” الذي يقول الأهالي إن الجناة يعملون ضمن صفوفه، لكن الأخير نفى ذلك.