تشغيل جمعية “العلي الداغر” الزراعية في السوسة بشكل تجريبي
دخلت جمعية “العلي الداغر” في بلدة السوسة شرق دير الزور مرحلة التشغيل التجريبي إثر انتهاء أعمال التأهيل التي نفّذتها منظّمة سند الإنسانية، في الوقت الذي رحب فيه الفلاحون بهذا العمل آملين الاستمرار في التشغيل.
وبدأت أعمال تأهيل الجمعية، التي تروي 3200 دونم، بدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، حيث شملت الأعمال تعزيل مجاري المياه الواصلة للمضخات مع صيانة محركات الديزل وتنفيذ كافة الأعمال المدنية والكهربائية ثم تجهيز القناة الرئيسية للقنوات الرئيسية والفرعية التي توصل المياه إلى الأراضي الزراعية.
وقال مدير البرامج في المنظمة، أمين عرسان، إن الهدف من هذا العمل هو زيادة مساحة الأراضي الزراعية المستثمرة في جمعية علي الداغر، وتحسين الوضع الاقتصادي في المنطقة.
كما يهدف العمل إلى استمرار عمل المضخات والمحركات في الجمعية لأطول فترة بدون صيانة، بحسب عرسان، معرباً عن أمله في الاستمرار بدعم القطاع الزراعي وسبل العيش وكل ما يتعلق بالأمن الغذائي.
وكانت الجمعية قبل عمليات التأهيل تعمل بثلث طاقتها فقط، ما يعني أن ثلثي الأراضي الزراعية التي ترويها الجمعية كانت لا تصلها المياه.
وقال أحد الفلاحين لبيسان اف ام، إنه يجب التكفل بتأمين المازوت لتشغيل المحركات داخل الجمعية وإصلاح الأعطال التي قد تحدث بعد التأهيل.
بينما ذكر مزارع آخر أن الجمعية من حيث الشكل أصبحت جديدة كلياً، لكن هذا لا يهم، بقدر أهمية الاستمرار في بقائها ضمن الخدمة، حسب تعبيره.
يشار إلى أنّ بعض الجمعيات بالريف الشّرقي خرجت عن الخدمة بسبب نقص المياه في نهر الفرات، ما دفع بلجنة الزراعة لاتخاذ بعض الإجراءات الإسعافية للتشغيل منها تعزيل المجاري الواصلة للمضخات.