بلدية هجين تضع خطة للحد من انهيار الأبنية حال حدوث زلزال
بدأت بلدية الشعب في هجين بريف دير الزور الشرقي إجراءات جديدة، لتلافي حدوث أضرار كبيرة حال وقوع زلزال بالمنطقة، وذلك بعد الزلزال الذي ضرب شمال سوريا وجنوب تركيا في السادس من شباط الماضي وأسفر عن عشرات آلاف القتلى.
وشددت بلدية هجين الرقابة على البناء، وأصبحت تجري تقييماً لأغلب المباني كما أنّها لا تسمح بالتجاوزات التي كانت تحصل سابقاً.
وطالبت البلدية في تعميم أصدرته مؤخراً بضرورة مراجعتها قبل الشروع في تشييد بناء جديد.
وقال الرئيس المشترك للبلدية هتيمي اللوحة إنهم وضعوا خطة جديدة بعد الاجتماع مع المكتب الفني من أجل الحد من انهيار الأبنية أو تخفيف انهيار الأبنية حال حدوث الزلزال.
وتقوم لجنة الخدمات بإرسال فريق من المهندسين ومختصي البناء التابعين للمكتب الفني للكشف عن موقع البناء ودراسة وضع التربة والبناء وفق المعايير المعتمدة.
وقالت إحدى السيدات إن عمليات البناء أصبحت عشوائية، مؤكدة أن عمال البناء يأخذون دور المهندس من حيث تخطيط البناء والتنفيذ والإشراف.
وأضافت أن الأهالي كانوا لا يعتمدون على المهندسين في تشييد الأبنية والعمارات، مشيدة بالخطوة الجديدة التي اتخذتها البلدية.
وتسيّر البلديّة دوريات رقابة يومية صباحية ومسائية لمراقبة البناء وإيقاف المخالفين.
