من الرقة إلى إدلب.. هكذا أحيى السوريون الذكرى السنوية الـ 12 للثورة
أحيى السوريون في العديد من المدن والبلدات الذكرى السنوية الـ 12 للثورة السورية، عبر إقامة فعاليات ومظاهرات، جددت المطالبة بالحرية والتخلص من الظلم والاستبداد، ونظام الحزب الواحد، كما طالبت بالعدالة للضحايا، وإطلاق سراح المعتقلين.
فعالية في الرقة
“ثورة حتى انتصار الشعب وتحقيق الديمقراطية” هو الشعار الذي أقيمت فيه فعالية إحياء ذكرى الثورة في مدينة الرقة، والتي نظمها “مجلس إدلب الخضراء”.
وشهدت الفعالية حضور ممثلين عن الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا، ومجلس سوريا الديمقراطية، والتنظيمات والحركات النسائية والمجالس المدنية والعسكرية والأحزاب والقوى السياسية.
كما شاركت وفود من مختلف العشائر ووجهاء شمال وشرق سوريا، وجماهير من كافة مكونات المنطقة.
ورفع منظمو الحفل لافتات تخاطب المجتمع الدولي والعالم بضرورة التحرك لإنهاء معاناة الشعب السوري وتطبيق الحل السياسي الشامل والمستدام في سوريا.
ثم ألقى “الشيخ أبو الطيب” أحد رموز الثورة في مدينة الرقة كلمة عبر فيها عن ثقته بانتصار الثورة وتحقيق تطلعات الشعب السوري من كافة الأطياف.
ندوة في دير الزور
استضاف مسرح مجلس دير الزور المدني، ندوة حوارية، بمنسابة إحياء الذكرى السنوية للثورة السورية.
وبدأ الندوة الدكتور غسان اليوسف عضو المجلس الرئاسي لمجلس سوريا الديمقراطية باستعراض بيان مسد حول ذكرى الثورة السورية وأشار إلى وجوب وقوف السوريين صفاً واحداً من أجل إيجاد حل سياسي سوري.
من جانبه قال عبد الحميد عضو الحراك الثوري في دير الزور إن الثورة السورية قامت ضد الاستبداد والقمع والتدمير مؤكداً أن مبدأها تجسد بتضحيات السوريين على مدار أكثر من عقد.
من جانب آخر تناول الشيخ علي الحمدان وجيه عشيرة البكير مشاركة أبناء العشائر في الحراك الثوري منذ بدايته.
مظاهرات في شمال غرب سوريا
شهدت العديد من المدن والبلدات في شمال غرب سوريا، في مقدمتها مدينة إدلب، مظاهرات حاشدة، لإحياء الذكرى السنوية للثورة السورية.
ورفع المتظاهرون شعارات تنادي بإسقاط النظام السوري، ورفض المساعي العربية والإقليمية للتطبيع معه.
كما دعا المتظاهرون إلى محاسبة النظام على الجرائم المرتكبة على مدار 12 عاماً، وإطلاق سراح المعتقلين، والكشف عن مصير المفقودين.
وانطلقت الثورة السورية منتصف آذار من عام 2011، إلا أنها واجهت قمعاً وحشياً من قبل النظام السوري وأجهزته الأمنية والعسكرية، ما أدى إلى مئات آلاف الضحايا والمعتقلين.