أخبار

زيادة حالات التسمم بسبب المياه في دير الزور وأطباء يحذرون من الأسوأ

حذّر أطباء في المراكز الصحية بدير الزور من تزايد حالات التسمم والتهاب الأمعاء بشكل يومي، بسبب تلوّث المياه إثر الانخفاض في منسوب نهر الفرات.

وقال طبيب الأطفال، أحمد الشلاش، إن المياه هي السبب الرئيس لكثير من الحالات التي يعالجها، محذراً من استمرار الوضع على ما هو عليه الآن.

وأضاف الشلاش، في حديثه لبيسان اف ام، أن الوضع ما يزال أقل خطورة في الشتاء، لكن مع ارتفاع درجات الحرارة واستمرار تراجع المنسوب، ستظهر في المنطقة كل الأمراض التي تسببها المياه الملوثة من الكوليرا والسلمونيلا وغيرها.

خوف وترقب

تجلس أم محمّد خائفة تنتظر نتيجة التحاليل التي طلبها الطبيب من أجل التعرّف على حالة ابنها البالغ عشرة أعوام، وكلّها أمل أن تأتي كافّة النتائج سلبية لكن يبدو أنّها ليست كذلك.

وأضافت أن طفلها أصيب بالجفاف بسبب الإسهال الحاد، ما دفع الطبيب إلى إحالته للمستشفى، مؤكداً أن وضعه خطير وقد تنتقل العدوى إلى إخوته.

إصابات كثيرة

وخلال الآونة الأخيرة كثرت حالات الإسهال والإقياء خاصة في ظل التراجع الكبير في منسوب مياه الفرات.

وقال أحد السكان لإذاعتنا، إن المياه في منطقتهم توقفت عن الجريان وتحول مجرى النهر إلى أشبه بمستنقعات مائية مليئة بالأوساخ.

وأضاف مواطن آخر أن مرض الكوليرا انتشر بين الأهالي الذين أصبحوا يعانون من الذهاب إلى المشفى والأطباء بسبب تلوث المياه.

وتقول الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا إن الوارد المائي عبر نهر الفرات من تركيا أصبح ما دون 200 متر مكعب، علماً أن حصة سوريا من المياه تبلغ 500 متر مكعب في الثانية، بحسب الاتفاقيات الموقعة بين أنقرة ودمشق.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى