أسماء الأسد تثير الجدل بمكالمة مع الطفلة شام ووالدها يوضح
تعرضت أسماء الأسد زوجة رئيس النظام السوري بشار الأسد لانتقادات لاذعة من ناشطين سوريين، بعد اتصالها بالطفلة السورية شام التي تم إنقاذها من تحت الأنقاض ونقلها إلى الإمارات، بعد الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة في شباط الماضي، حيث اتهم الناشطون أسماء الأسد بمحاولة الاستغلال السياسي لكارثة الزلزال ومواجع السوريين.
وظهرت أسماء الأسد في مكالمة فيديو مع الطفلة شام التي بترت ساقاها بسبب المضاعفات التي حدثت لها نتيجة إصابتها بمتلازمة الهرس بعد بقائها لساعات تحت الأنقاض.
ودعت أسماء الأسد الطفلة شام للعودة إلى سوريا ولقائها بها بعد تماثلها للشفاء، وهو ما قبلت به الطفلة.
والد شام يوضح
وفي تسجيل صوتي، أعلن والد الطفلة شام أنه لم يكن على علم بإجراء المكالمة بين ابنته وزوجة رئيس النظام السوري بشار الأسد.
وحمل والد الطفلة مسؤولية بتر ساقي طفلته إلى الجهات التي تكفلت بها في تركيا عقب إخراجها للعلاج من مناطق سيطرة المعارضة السورية شمال غرب سوريا، وهو ما دفعه لاتخاذ قرار بالسفر إلى الإمارات بعد أن عرض عليه ذلك.
ووصف والد الطفلة تلك الجهات التي لم يسمها أو يحددها بتجار الدم الذين لم يكن همهم تقديم العلاج لطفلته، بل التجارة بقضيتها، على حد تعبيره.