اتحاد الصيادية في القامشلي ينفي فقدان بعض الأدوية في الصيدليات

نفى اتحاد الصيادلة في القامشلي ما يشاع عن فقدان بعض الأدوية في الصيدليات خاصّة أدوية القلب والعصبية، فيما يؤكّد بعض المرضى أنّهم لا يجدون علاجهم في صيدليات المنطقة.

وقال الرئيس المشترك للاتحاد الدكتور كاميران مجدل بك لبيسان اف ام إن الأدوية متوفّرة بنسبة كبيرة نافياً أن تكون المنطقة تعاني من نقصان بعض الأصناف.

وأوضح مجدل بك أن حكومة النظام السوري اتخذت إجراءات منها رفع سعر الدولار، ورفع سعر الأدوية التي أصبحت جميعها متوفرة.

وأشار إلى أن المنطقة شهدت أزمة في توفير الدواء خلال السنوات الماضية، لأن أصحاب المعامل كانوا يشتكون من انخفاض سعر الدواء مقارنة بسعر الدولار.

وأضاف أن هناك بعض الأصناف حالياً تنقطع أحياناً، لكن ذلك لا يحدث بدرجة كبيرة، موضحاً أن أدوية القلبية متوفرة بنسبة 95%، وكذلك مختلف أصناف الأدوية.

أزمة في الصيدليات

الصيدلاني محمد عيسى أكّد من جانبه أنّ الصيدليات تعيش حالياً أزمة في تأمين بعض الأصناف خاصّة “مولسيكور” التي يحتاجها مرضى القلب.

وقال عيسى إن بعض الأدوية لا تتوفر في المستودعات الطبية، ولا يعلمون ما إذا كانت متوفرة في مستودعات دمشق أم لا.

أمراض بلا أدوية

60 سنة عاشها محمود علي الأحمد، كان لها أثر على صحته فتركته مريضاً بالقلب وارتفاع ضغط الدم، ويعاني حالياً من صعوبة تأمين الأدوية التي تساعده في التعايش مع أمراضه.

ويقول الأحمد لبيسان اف ام إن الصيدليات رفعت سعر الدواء، وفي كل يوم يكون سعره مختلفاً عن اليوم السابق، كما يوجد تفاوت في أسعار الأدوية بين صيدلية وأخرى.

وتأتي الأدوية إلى شمال شرق سوريا في الغالب من مناطق النظام الذي رفع منتصف كانون الثاني الماضي سعر نحو 12 ألف صنف من الدواء بنسب تراوحت بين 50% إلى 100%.