أجور المعاهد الخاصة تثقل كاهل الأهالي في دير الزور ومبادرات للتخفيف عنهم
يدفع عدد كبير من الأهالي شرق دير الزور تكاليف باهظة لقاء تعليم أبنائهم في المعاهد الخاصّة، نتيجة عدم اعتمادهم الكبير على المدراس العامة، وسط مساع من بعض المنظمات لحل هذه المشكلة، ومنها منظمة “سواعدنا للإغاثة والتنمية”.
وتحولت الكثير من المعاهد إلى التعامل بالدولار بدل الليرة السورية، ولم يعد بإمكان أرباب الأسر تغطية الأقساط الشهرية لقاء تعليم أبنائهم في المعاهد الخاصّة التي يعتمد عليها طلاب البكالوريا والتاسع.
وقال أحد الأهالي إنه لم يستطع تسجيل ابنه في تلك المعاهد لأنها تطلب 250 ألف ليرة شهرياً،
بينما أكد أحد طلاب الصف التاسع أنهم يضطرون إلى الدورات والمعاهد الخاصة، بسبب ضعف التعليم في المدارس العامة المجانية.
مساعٍ للتخفيف من المشكلة
وقال مدير منظمة “سواعدنا للإغاثة والتنمية” ماجد الأحمد إنهم يحاولون التخفيف عن الأهالي من خلال فتح دورات لعدد من طلاب الشهادتين الإعدادية والثانوية.
وأوضح الأحمد أن هذه الدورات في مادتي اللغة الإنجليزية والرياضيات، وتستهدف 42 طالباً من أبناء هجين بالريف الشرقي لدير الزور، وتشمل إعطاءهم دروساً مكثفة قبل الامتحانات القادمة.
وأضاف الأحمد أن هذه المبادرة تحمل عنوان “نحو مجتمع متعلم” وتم إطلاقها مراعاةً لظروف التلاميذ اللذين لا يستطيعون دفع تكاليف المعاهد الخاصة.
يشار إلى أنّ مدارس الإدارة الذاتية تدرّس هذه المواد لكافّة الصفوف لكن الكثير من الطلاب يعتمدون على التعليم الخاص للتقدّم لامتحان الشهادتين ضمن مناطق النظام السوري.