حلول إسعافية لمشاكل الصرف الصحي المتراكمة في هجين
شكّل انسداد قساطل الصرف الصحي في مدينة هجين شرق دير الزور قلقاً كبيراً للأهالي وفرض عليهم تكاليف لإيجاد حلول بديلة، في حين أوضحت البلدية أنها أجرت حلولاً إسعافية لبعض المواقع ريثما يتم تأهيل البقية.
وقال أحمد الحسن وهو أحد سكان هجين إنه اضطر لاتباع طرق تقليدية للتعامل مع مشاكل الصرف الصحي في منزله، بعد أن انتشرت الروائح الكريهة والحشرات.
وقال الحسن لبيسان اف ام إنه اضطر لدفع مليون ليرة سورية من أجل حفر حفرة وتحويل مجرى الصرف إليها، بدلاً من الشبكة الرئيسية، مشيراً إلى أن العديد من المناطق تعاني من ذات المشكلة.
مخاوف كبيرة
ويمكن تعميم مشكلة الصرف على أغلب المدينة التي تضم نحو 80 ألف نسمة، إذ لا يخلو أي حي من انسداد القساطل ما جعل الأهالي يتخوّفون من مضاعفات متوقّعة.
وأوضح أحد اسكان في حديثه لإذاعتنا أن شبكات الصرف الصحي مسدودة تماماً، مطالباً بإيجاد حل لهذه المشكلة الكبيرة على حد تعبيره.
وأعرب مواطن آخر عن مخاوفه من أن تسبب هذه المشكلة انتشار الأمراض والأوبئة، خاصة مرض الليشمانيا الذي بات ينتشر بالفعل في المنطقة.
سبب المشكلة
البلدية من جانبها أكّدت أنّ الكثير من القساطل مهترئة وتحتاج لاستبدال لكنّها عملت وفق إمكاناتها المتوفرة على حل بعض المشاكل على أمل تنفيذ خطّة شاملة لتأهيل الشبكة وفقاً لرئيسها المشترك هتيمي اللوحة.
وقال اللوحة لبيسان اف ام إنهم تلقوا شكاوى حول انسداد شبكة الصرف في شارع الحاوي وشارع القلعة، مؤكداً أن عملية التأهيل تتطلب فتح الريكارات والقساطل وتأهيل التالف منها.
وأوضح أنهم قاموا باستئجار “باكر” وتوجيه الورش إلى المواقع المذكورة، حيث عملت لمدة 10 أيام على حل المشكلة بشكل إسعافي، لكنه أشار إلى أن هذا الحل غير كافٍ.
وأضاف أن هذا الحل يأتي ريثما يتم اعتماد مشروع أساسي من هيئة البلديات والخدمات بعد رفع عدة مشاريع منها مشاريع صرف صحي في مركز المدينة.
