مجلس الأعيان في الرقة يعلّق على الأحداث الأخيرة
أدان مجلس الأعيان في الرقة، أمس الثلاثاء، جريمة القتل بحق المعلمة نورا الأحمد وطفلتها، داعياً الأهالي وخاصة عشيرة “جيس” إلى عدم الانجرار لأجندة الذين يريدون استهداف الاستقرار، “من خلال الاستثمار في دم ابنتنا وابنتهم”.
وأوضح المجلس في بيان أن بعض “المرتبطين بأجندات مأجورة وممن لهم غايات ومصالح مختلفة” استغلوا المظاهرة التي خرجت يوم الأحد الماضي للمطالبة بإنزال أقسى العقوبات بحق قتلة المعلمة.
وأشار المجلس إلى أن بعض الأشخاص حولوا المظاهرة إلى “هجوم سافر” استهدف مؤسسات الإدارة الذاتية والعاملين فيها، وهاجموا مبنى هيئة العدالة وسجن الأحداث.
واعتبر المجلس أن غاية أولئك الأشخاص، “تهريب المجرمين من السجن واختلاق فوضى واستثمار في دم الضحية وزعزعة الاستقرار في المدينة وتعريض حياة الناس للخطر.
كما اتهم المجلس بعض الفعاليات الاجتماعية بمحاولة ركوب موجة هذه القضية، وتوتير الأجواء، وتسويق نفسها كأنها تمتك حقوق الحل والربط في مدينة الرقة.
وفي 16 كانون الثاني الجاري قتلت المعلمة نورا الأحمد، وهي حامل في الشهر الثامن، مع طفلتها البالغة من العمر 8 سنوات على يد لصوص اقتحموا منزلها في حي المشلب، في حادثة تحولت إلى قضية رأي عام، حيث يطالب الأهالي بإعدام القتلة الذين تم القبض عليهم من قبل قوى الأمن الداخلي.
