أخبار

أهالي الرقة يطالبون بمزيد من الجهود لتحسين الخبز المدعوم وزيادة كميته

يرى الأهالي في الرقة أنّ مشاكل الخبز لا زالت مستمرة على الرغم من بعض التحسّن غير الدائم، بينما يؤكد مكتب المطاحن أنه قام بتحسين الطحين الذي يوزع على الأفران المدعومة.

ويدعم مكتب المطاحن في الرقة وريفها 102 فرن، في حين يتولّى مندوبو الخبز إيصاله للأهالي.

وقال مدير مكتب المطاحن صبري محمد نبي، لبيسان اف ام، إنهم قاموا بإدخال تعديلات على المطحنة العامة، لحل المشكلة التي كان يعاني منها السكان بسبب تردي جودة الخبز.

وأوضح نبي أن المطحنة العامة كانت تتألف من 7 خطوط، تم دمجها لتصبح 4 خطوط، بهدف إنتاج الطحين بشكل جيد، مضيفاً أن نوعية الطحين تحسنت بعد هذه الخطوة.

ولفت نبي إلى أنهم يواجهون عدة صعوبات، في مقدمتها ارتفاع سعر الدولار، ورداءة قطع الصيانة الخاصة بالمطاحن، وقلة اليد العاملة، داعياً الإدارة الذاتية إلى تحسين رواتب العمال.

الأهالي من جهتهم أوضحوا أنّ التحسّن الذي طرأ على الخبز ليس كبيراً ولا زالوا يعانون من مشاكل، بسبب قلّة الكميّة المخصصة لكل شخص، إذ أنّ 200 غرام من الطحين غير كافية للفرد في اليوم الواحد.

وقال أحد السكان إن الإدارة تمكنت من حل مشكلة وجود الرمل في الخبز، لكنه دعا في الوقت نفسه إلى زيادة المخصصات.

بينما قالت إحدى السيدات إن الجودة تحتاج لتحسين بشكل أكبر، حيث تعاني بعض الأرغفة من الحرق، محملة المسؤولية لأصحاب الأفران.

ويوزّع الخبز المدعوم على الأهالي طيلة أيام الأسبوع عدا يوم الجمعة بسعر 300 ليرة سورية للكيلو غرام الواحد، ويضطرون لشراء السياحي بـ 3400 ليرة للكيلو عند عدم كفايتهم من المدعوم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى