مياه القامشلي غير صالحة للشرب والأهالي يتجهون لشراء “الفلاتر”
شهدت مدينة القامشلي بريف الحسكة في الآونة الأخيرة إقبالاً على شراء “فلاتر المياه” نتيجة وجود الكلس في المياه المنزلية، خاصّة المستخرجة من الآبار، وذلك بعد أن تسببت تلك المياه بأمراض انتشرت بين الكبار والصغار.
ويرى الأهالي أن ازدياد نسبة الكلس والأملاح في مياه الشرب أدى لانتشار أمراض الرمل ومشاكل الجهاز البولي، ما دفعهم إلى اقتناء أجهزة تحليل وتصفية المياه.
وقال عدد من السكان لبيسان اف ام إن فلاتر المياه حققت الفائدة المرجوة منها، لا سيما الوقاية من أمراض الكلى والمجاري البولية.
وأضاف أحد الأهالي أن نسبة الأملاح والكلس انخفضت في مياه الشرب، بعد أن قام بتركيب جهاز الفلترة، متوقعاً انتشار أجهزة التصفية بشكل أوسع في حال استمرار المياه على وضعها الحالي.
من جهتها قالت شركة نينوى المختصة في مجال معالجة المياه أوضحت إنّ الأهالي أقبلوا بشكل كبير على هذه الأجهزة التي تباع بالدولار وتتفاوت أسعارها بحسب النوع والحجم وفق إداري الشّركة نضال سويّد.
وأوضح سويد أنه في الفترة الأخيرة زاد الإقبال على أجهزة التصفية، لأن نسبة ملوحة المياه في القامشلي تتراوح من 200 إلى 300 “تي دي اس” (جهاز لقياس ملوحة المياه).
وأكد سويد أنه بالنظر إلى هذه النسبة، فإن المياه غير صالحة للشرب، لافتاً إلى أن أسعار الفلاتر تتراوح بين 65 إلى 120 دولار.
ويوجد في القامشلي مصدرين للمياه، الأول هو سد سفّان جنوب المالكية وأجريت له بعض أعمال الصيانة مؤخّراً، والثاني مياه الآبار المتواجدة في أحياء المدينة وعددها 52 بئراً.