أهالي الرقة يطالبون بتطبيق نظام استثمار الكهرباء في بقية الأحياء
دخلت الكهرباء في كثير من أحياء الرقة إلى نظام الاستثمار، الذي زادت خلاله ساعات تشغيل التيار، الأمر الذي رحّب به الأهالي، آملين استهداف كافّة المدينة والتشغيل لفترات أطول.
وكانت المنطقة الصناعية هي أول منطقة مستفيدة من النظام الجديد، حيث زادت ساعات التشغيل من 4 إلى 8 ساعات يومياً، تلتها أحياء أخرى مثل التل الأسود وشارعي تل أبيض والوادي في مركز المدينة، كما تم تشغيل مخرج التربية وحي الفرات كاملاً والرومانية.
وقال مدير مكتب المشتركين في لجنة الطاقة أنصار الشبلي إن الهدف من النظام الجديد هو ضبط الاستجرار العشوائي من الشبكات، وتحسين المردود المالي للجنة.
وأضاف الشبلي أن النظام الجديد ساهم في تقليل العبء على أصحاب المحلات من تشغيل المولدات في المنطقة الصناعية.
وتباينت آراء أهالي الرقة من هذا المشروع بين شخص وصلته الكهرباء بنظامها الجديد وآخر ينتظر ذلك.
وقالت سيدة تقطن في شارع 23 شباط بالرقة لبيسان اف ام، إن منطقتهم لم يشملها نظام التشغيل الجديد بعد، ولا زالت الكهرباء تصلهم لـ 3 ساعات فقط في اليوم الواحد، داعية إلى الإسراع في تطبيق نظام الاستثمار في كافة الأحياء.
ويدفع الأهالي 3 آلاف ليرة شهرياً لقاء تشغيل 6 أمبيرات و20 ألفاً لقاء 20 أمبير منزلي، ويزداد ذلك في الاشتراك الصّناعي، وتسعى اللجنة لإكمال المشروع في المدينة لكن الأمر متوقّف على زيادة الكهرباء الواردة من سد الفرات.