أهالي الباغوز يطالبون بتكثيف أعمال النظافة والبلدية تشكو قلة الإمكانيات
يعاني سكّان الباغوز شرق دير الزور من عدم وجود أعمال نظافة يومية من قبل البلديّة، بينما أوضحت الأخيرة أنّها لا تستطيع تغطية قطاعها الواسع في ظل الإمكانيات الحالية.
وتبقى النفايات متراكمة في المنازل، ومرمية أمام المحال التجارية في الباغوز وبعض القرى المحيطة، ما يؤدي لانبعاث روائح كريهة منها، وتصبح موطناً للحيوانات الضالة.
هذه المشكلة سببت الخوف والقلق للسكان، الذي أشاروا في حديثهم لبيسان اف ام إلى أن النفايات تبقى في مكانها لـ 15 يوماً، حتى يأتي جرار البلدية المخصص للنظافة.
وذكر أحد الأهالي أن جرار البلدية يمرّ من قريتهم مرة واحدة أو مرتين في الشهر، ويتركز نشاط عمال النظافة في السوق، ويتجاهلون الشوارع الفرعية.
البلديّة من جانبها أوضحت أنّها تحاول تنفيذ أعمال نظافة يومية، لكن الإمكانات المتوفّرة لديها لا يمكنها أن تغطي كافة القطاع الإداري التابع لها.
وقال الرئيس المشترك للبلدية عيسى الجاسم، إن البلدية تمتلك جراري نظافة، إضافة إلى جرار بحاجة لطاقم وعربة حتى يتم إدخاله في الخدمة.
ولفت الجاسم إلى أنه وفي ظل هذه الإمكانات المتواضعة تغطي البلدية 5 قرى، وهي موزان، السفافنة، حويجة المشاهدة، الباغوز تحتاني، والأحياء الكبيرة في قطاع بلدة الباغوز.
واعتبر الجاسم أن جرارين لا يكفيان لأعمال النظافة في هذا القطاع الواسع، مطالباً بزيادة عدد الآليات، وفتح اعتماد لعمال نظافة وطاقم جديد لحل المشكلة.
ويخشى الأهالي من أن يؤدي تراكم القمامة إلى انتقال وانتشار أمراض عديدة في مقدمتها داء الليشمانيا.