أخبار

أمريكية تفضل السجن على البقاء في مخيم “روج” شمال شرق سوريا

قبل 8 سنوات هربت “هدى مثنّى” من منزلها في ولاية ألاباما الأمريكية عندما كانت في سن الـ 20، لتلتحق بتنظيم داعش، وهي محتجزة اليوم داخل مخيم “روج” في ريف الحسكة مع طفلها الذي ولدته بعد علاقتها مع أحد عناصر التنظيم.

تقول هدى، إنها لا تزال تأمل في العودة إلى الولايات المتحدة وتدخل السجن إذا اقتضى الأمر، لتنشر الوعي ضد المتطرفين.

وأضافت أنها تعرضت لغسيل دماغ على أيدي المتاجرين بالبشر عبر الإنترنت للانضمام إلى التنظيم عام 2014.

باتت هدى نادمة عن كل شيء، وأعربت عن أسفها على كل القرارات التي اتخذتها، باستثناء ابنها الصغير، الذي أصبح الآن في سن الالتحاق بالروضة.

وتدعو هدى حكومة بلادها إلى النظر إليها “كشابة ساذجة” عندما قررت الانضمام إلى تنظيم داعش قبل 8 سنوات.

تحريض على العنف

تقول صحيفة “نيوز موفمينت” إن هدى كانت متحمسة للدفاع عن التنظيم عندما كان في ذروة قوته، وطالبت الأمريكيين في منشورات عبر حسابها في تويتر للانضمام إلى التنظيم.

كما اقترحت إطلاق نار من عجلة مارة أو عمليات دهس بالسيارات تستهدف التجمعات في الأعياد الوطنية.

لكنها تقول إن عناصر التنظيم أخذوا هاتفها وأرسلوا منه تلك التغريدات.

وتنحدر هدى من أسرة يمنية، كانت تعيش في ولاية نيوجرسي الأمريكية ونشأت في منزل أسرة مسلمة محافظة في هوفر.

وكانت الحكومة الأمريكية أسقطت الجنسية عن هدى في عام 2016، بحجة أن والدها كان يعمل دبلوماسياً يمنياً معتمداً في يوم ميلادها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى