أخبار

مكتب الطاقة: حصة دير الزور من الكهرباء الواردة من سد الفرات 4 ساعات

يعيش أهالي دير الزور أوضاعاً صعبة في ظل انقطاع شبه تام ومستمر للكهرباء عن معظم المناطق، بينما أوضحت لجنة الطاقة التابعة للمجلس المدني أنها توزّع الكمية التي تحصل عليها بالتساوي بين الخطوط.

في ظلام دامس كانت أم أحمد هي وزوجها وطفلتيهما يقضون الكثير من الليالي، ويعتمدون على البطارية لتأمين إضاءة خافتة ليلاً.

وقالت أم أحمد لبيسان اف ام إن الكهرباء تصلهم لساعة واحدة فقط، عبر خط قاموا باستجراره من الجيران، لشحن الهواتف والبطارية.

أما حال أبو زهرة فهو أفضل قليلاً بعد أن تمكن من شراء لوح طاقة شمسية كبديل للكهرباء، لكن جيرانه والكثير من السكان لا يجدون سوى الشموع بديلاً لإنارة المنزل ليلاً.

وقال أبو زهرة إن الكهرباء لا تصل سوى ساعة واحدة في الليل، ولا يمكن الاستفادة كثيراً منها.

سبب المشكلة

من جهته قال مكتب الطاقة إن كمية الكهرباء التي تصلهم من سد الفرات تكون محدودة، إذ يعتبر السد المغذي الرئيسي لمناطق شمال شرق سوريا بالتيار.

وأوضح الرئيس المشترك للمكتب راغب البشير في حديثه لبيسان اف ام أن حصة دير الزور من السد هي 4 ساعات في اليوم يتم توزيعها على خمسة خطوط رئيسية.

في حين يعمل الخط الخدمي على مدار الساعة، ويخصص لتشغيل المشافي ومحطات المياه والري وغيرها من المباني الحيوية.

وعود لحل المشكلة

ولفت البشير إلى أنهم سيعقدون اجتماعاً مع إدارة سد الفرات لمناقشة حصة دير الزور من الكهرباء، كما أنهم وضعوا دراسات لتخفيف الضغط عن الشبكة، من خلال إنشاء محطة كهرباء في الكسرة بالريف الغربي، وأخرى في هجين بالريف الشرقي.

واعتبر البشير أن وضع الكهرباء في المنطقة مرتبط بتحسّن الوارد المائي من تركيا عبر نهر الفرات.

وخلال السنوات الأخيرة قلّصت تركيا الوارد المائي عبر النهر، من 500 متر مكعب إلى أقل من 200 متر مكعب وهو ما دفع الجهات المسؤولة إلى زيادة ساعات التقنين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى