أخبار

أهالي ريف دير الزور الشرقي يشتكون من عدم كفاية الخبز المدعوم

يشكو أهالي الريف الشرقي لدير الزور من عدم كفاية الخبز المدعوم الذي يحصلون عليه عبر المناديب، وتردّي جودته في كثير من الأحيان، بينما أقرّت شعبة حماية المستهلك والتموين بقلّة المخصصات.

لم يعد عبد الرحمن الابراهيم الذي يقطن في بلدة غرانيج قادراً على تحمّل تكاليف الخبز السياحي الذي يتجاوز سعر الكيلو منه 3 آلاف ليرة، إذ أنّ كميّة الخبز المدعوم التي يأخذها من مندوب التوزيع لا تكفيه هو وأطفاله الخمسة.

وقال الابراهيم لبيسان اف ام إنه يحتاج يومياً من 4 إلى 5 ربطات خبز، أي ما يعادل نحو 5 كيلو غرام من الخبز، بينما تقوم الجهات المعنية بتوزيع ربطة واحدة لكل بيت مأهول دون النظر لعدد أفراد العائلة نتيجة نقص الكمية.

الجودة سيئة

ولا يعتبر نقص كميّة الخبز المدعوم مشكلة السكان الوحيدة، إنّما يطالبون أيضاً بتحسين الجودة.

وقال أحمد الخلف وهو أحد سكّان الشعفة إن الأفران المدعومة تقوم بزيادة الكمية مقابل تقليل الجودة، أو رفع الجودة مقابل تقليل الكمية.

وأضاف أنهم يريدون خبزاً ذا جودة وكمية مناسبة تكفي كل السكان في المنطقة، والبالغ عددهم 200 ألف نسمة.

حلول حسب المستطاع

شعبة حماية المستهلك أوضحت أنّها وقفت على العديد من الشّكاوى الخاصّة بجودة الخبز وحلّت بعضها لكنّ مسألة الكمية ليست من اختصاصها وحدها.

وأشار مدير الشعبة حسين المخلف إلى أنّ المنطقة بحاجة لمضاعفة مخصصات الطحين، مؤكداً أنهم قاموا بتحذير الأفران من التلاعب بقوت الشعب.

وكانت شعبة التموين عقدت اجتماعاً مع شركة تطوير الزراعي للوقوف على مشكلة جودة الخبز وقامت بتحسين الجودة من خلال إضافة طحين مستورد بنسبة 25%.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى