أخبار

رغم القوانين الرادعة.. المواقع الأثرية في الطبقة تعاني من التعديات

عانت بعض المواقع الأثرية في الطبقة من تعديات قام بها بعض الأشخاص سواء بمحاولات الزراعة أو التخريب، بينما أوضحت مديرية السياحة وحمايّة الآثار أنّها اتخذت إجراءات رادعة بحق المتعدّين.

وطال التخريب خلال السنوات الماضية مجموعة من المواقع الأثرية الواقعة في منطقة حوض الفرات الأوسط الممتدة من ناحية الجرنية شــمالا ً وحتى الحمّام شرقاً.

وشملت التعديات الحفر داخل قلعة جعبر الأثرية ما أدى إلى ظهور تصدعات فيها، كما تحوّلت بعض المدافن في السورا إلى مكبّ نفايات للأهالي.

وقالت إحدى المهتمات بالجانب التراثي في الطبقة لبيسان اف ام إن آثار المنطقة تعرضت للكثير من السرقات في السنوات الماضية، داعية إلى حمايتها، لأنها تمثل رمزاً للمنطقة.

بينما دعا مواطن آخر إلى زيادة الاهتمام بالمواقع الأثرية في كافة المجالات، سواء على أرض الواقع والإعلام.

قوانين رادعة

من جانبه قال مدير مكتب حماية الآثار جاسم الأحمد لبيسان اف ام إنهم تلقوا شكاوى كثيرة من الأهالي بخصوص التعديات، مؤكداً أنّهم تعاملوا معها من خلال إحالة المتهمين إلى القضاء.

وأضاف الأحمد أن معظم التعديات على المواقع الأثرية حدثت بين عامي 2012 حتى عام 2017، بسبب الفراغ الأمني الذي عانت منه المنطقة في تلك الفترة.

وأصدر المجلس العام قراراً عام 2019، لتحديد عقوبات صارمة بحق المتجاوزين على المواقع الأثرية، والتي تبدأ بالسجن لعام واحد كحد أدنى، إلى السجن لمدة 10 سنوات، مع غرامات مالية مفصلة في القانون.

يذكر أنّ المديرية قامت بصيانة “برج الغريب” في قلعة جعبر خلال العام الفائت والذي تضرر نتيجة غياب الصيانة لأكثر من عشر سنوات.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى