أخبار

بلدية الطبقة تنقل البسطات إلى الثانوية الصناعية رغم رفض أصحابها

نقلت بلديّة الشعب في الطبقة كافّة البسطات المنتشرة داخل السوق الرئيسي في المدينة إلى الثانوية الصّناعية جانب دوّار الكنيسة لتكون مكاناً مخصصاً لأصحاب البسطات.

ولاقت هذه الخطوة سخطاً من أصحاب البسطات باعتبارها مصدر دخلهم الوحيد، بينما أكدت البلدية أنها اتخذت القرار بعد تلقي شكاوى من الأهالي.

وقال الرئيس المشترك للبلديّة عبد العزيز المصطفى لبيسان اف ام إن البلدية أصدرت تعميماً يلزم أصحاب البسطات بالانتقال إلى الثانوية الصناعية، مشيراً إلى أن الخطوة جاءت بعد اجتماعات دورية حضرها ممثلون عن دور الشعب وكومينات الأحياء، وطلبات قدّمها الأهالي.

وأضاف أن المكان الجديد المخصص للبسطات بلغت مساحته نحو 20 دونماً، حيث قامت البلدية بإزالة الركام ودحل الأرضية وردمها بالبقايا قبل نقل البسطات إليها.

سبب الخطوة

أكد رئيس البلدية أن الهدف من نقل البسطات منع الازدحام في الشارع الرئيسي وسط المدينة.

وأوضح المصطفى أن البلدية كانت تسمح للبسطات بشغل مساحة 1.8 متر من الشارع الرئيسي، لكن بعض البسطات تمتد لتشغل 5 أمتار، ما يؤدي إلى إغلاق الطريق والأرصفة أمام المارة والسيارات، وهو ما دفع البلدية إلى تطبيق القرار ونقل البسطات.

ولفت مصطفى إلى أن بعض أصحاب المحلات في الشارع الرئيسي قاموا بتأجير المساحة المتواجدة أمام محلاتهم لأصحاب البسطات بطريقة غير مشروعة.

كما أن وجود البسطات في الشارع كان يؤدي إلى تراكم النفايات وبالتالي الإضرار بمظهر السوق.

غضب من الباعة

أصحاب البسطات انتقدوا القرار الذي يؤثّر على معيشتهم إذ أنّهم يرون أن البلدية أضرت بمصدر دخلهم الوحيد لأسرهم وأن البيع سيتراجع في المكان الجديد مقارنة بالسوق الذي يقصده غالبية الناس.

وقال أبو أحمد وهو صاحب أحد البسطات إن العاملين في هذا المجال كثر، وبينهم سيدات ومسنون، نافياً أن تكون هذه البسطات قد تسببت بأزمات أو مشاكل في السوق.

في الجانب المقابل

لكن بعض الأهالي رحبوا بالخطوة التي اتخذتها البلدية معتبرين أنها ستخفف عنهم بعض الأعباء.

وقال عدد من السكان لإذاعتنا إن البسطات كانت تتسبب بازدحام في السوق، ما يعيق حركتهم.

ويبعد مكان البسطات الجديد عن السوق الرئيسي للمدينة أقل من واحد كيلو متر، وتوجد وسائط نقل داخلي تصل إليه.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى