معرض للآثار المفقودة في متحف الرقة الأثري
تقيم لجنة الثقافة والآثار بالرقة وبالتعاون مع منظمة رؤية معرضاً في المتحف الأثري، يضم قطعاً أثرية كانت قد فقدت من المدينة، لتسليط الضوء على التراث المنهوب.
وخلال سنوات الحرب تعرضت آثار الرقة للتخريب والسرقة، بينما عملت اللجنة على إعادة تجميع وترميم بعضها بالتعاون مع بعض المنظمات.
وقال الرئيس المشترك للجنة فراس الرمضان إن هذا النشاط كجزء من الفعاليات التي تقيمها اللجنة لإعادة الحياة إلى المتحف الذي دمّرته الحرب.
وأوضح الرمضان أن المعرض يضم مجسمات لأماكن أثرية في الرقة مثل باب بغداد، وبعض القطع الحجرية، وعدة أنواع من التحف الأثرية.
ويستمر المعرض في متحف الرقة الأثري على مدار يومين، إضافة إلى معرض متجول في مناطق متعددة من شمال شرق سوريا.
مرتادو المعرض وجدوا فيه خطوة رائعة باتجاه إعادة إحياء التراث، والمحافظة على ثقافة المدينة.
وقالت إحدى السيدات بعد أن حضرت المعرض، إن القطع المعروضة جميلة، وكان هناك حضور كبير في المتحف، بحسب ما ذكرت لبيسان اف ام.
ونفّذت اللجنة خلال الأسابيع الأخيرة حملات نظافة للمواقع الأثرية وقامت بتوعية السكان بأهمية المحافظة عليها.
