ورشة في الطبقة تدعو إلى الحد من العنف الإلكتروني بحق النساء
ناقش 25 رجلاً وامرأةً أشكال العنف الممارس ضد النساء خلال ورشة نظّمها “حزب سوريا المستقبل” في مدينة الطبقة.
وتطرقت الجلسة إلى النقاش حول العنف ضد النساء في المخيّمات، والعنف الإلكتروني وكيفية الوقاية منه عبر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل آمن وفعال.
وتم تقسيم المشاركين إلى 5 مجموعات للبحث عن وسائل الحد من العنف وبعض العوامل التي أبعدت السيدات عن مراكز صنع القرار.
ودعت الورشة إلى تطبيق القوانين للحد من العنف الإلكتروني بحق النساء، ومحاسبة مرتكبي هذه الجرائم، واستحداث جهاز مكافحة الجريمة الإلكترونية، إضافة إلى مشاركة المرأة في صياغة القوانين والدساتير، ووصولها إلى مواقع صنع القرار التي تخص النساء.
وقالت الناطقة باسم الحزب ناديا محمد لبيسان اف ام إن أهم مخرجات الورشة “مطالبة الدول الضامنة والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان وتطبيق الاتفاقيات والمعاهدات الدولية من خلال محاسبة مرتكبي جرائم الحرب”.
كما شددت الورشة على ضرورة التحقيق في جرائم قتل النساء، والنظر بأوضاع الموجودات في المناطق التي سيطرت عليها تركيا في سوريا.
وطالبت الورشة بالنظر في أوضاع النساء القاطنات في المخيمات، والعمل على تقديم المساعدة لهن، وتمكين المرأة في المجالات السياسية، عن طريق فتح دورات خاصة، وتكثيف ورشات العمل السياسية.
وأكدت الورشة على أهمية تمكين المرأة اقتصادياً من خلال فتح مشاريع صغيرة للحد من العنف الاقتصادي واستغلالها، وتمكينها اجتماعياً عن طريق فتح دورات محو أمية، وحملات توعية لتعريف النساء بحقوقهن وواجباتهن.