التراث العربي والإسلامي حاضر بقوة في حفل افتتاح كأس العالم 2022 في قطر

انطلق مونديال كأس العالم 2022 في قطر، أمس الأحد من خلال حفل حمل العديد من الرسائل، كما خاض منتخب الدولة المضيفة أول مباراة ضد الإكوادور وانتهت لصالح الأخير بهدفين مقابل لا شيء.

ولم يغب الطابع العربي والإسلامي الأصيل عن افتتاحية كأس العالم، بدءً بالصحراء وسفنها الجمال، التي زينت ملعب البيت، مروراً بالأهازيج العربية، وليس انتهاءً بالقرآن العربي المبين.

وتم افتتاح البطولة عبر تلاوة الآية الكريمة “يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَٰكُم مِّن ذَكَرٍۢ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَٰكُمْ شُعُوبًا وَقَبَآئِلَ لِتَعَارَفُوٓاْ ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ ٱللَّهِ أَتْقَىٰكُمْ”.

وقال أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إن بلاده بذلت مجهودا مضنيا في سبيل تنظيم واحدة من أنجح البطولات في تاريخ كأس العالم، وأعرب عن أمله في أن يشهد العالم أجمع مهرجانا كرويا مبهراً على أرض الدوحة.

وتابع “لتكن أياماً ملهمة بالخير والأمل، أهلا وسهلا بالعالم في دوحة الجميع”.

ويستمر كأس العالم قرابة شهر، وهذه أول مرة يقام فيها داخل دولة عربية وإسلامية.