أخبار

نصف سكان محيميدة محرومون من المياه والبلدية تعد بحل المشكلة العام القادم

يعاني سكّان في بلدة محيميدة غرب دير الزور من شحّ المياه، ويضطرون لشرائها من الصهاريج، لأنها لا تصل إليهم عبر الشبكات الرئيسية، بينما أوضحت البلدية أنها ستعمل على حل المشكلة لكن في العام القادم.

ومنذ ثماني سنوات، لا تصل مياه الشرب إلى نحو نصف المنازل في البلدة، حيث يشتري سكان أحياء “المنصور، والمشهور، والهيبات، والبو عزّام، والزوية” المياه من صهاريج البيع التي تزيد تسعيرتها باستمرار، بينما لجأ آخرون إلى حفر آبار في منازلهم.

وقال أحد السكان لبيسان اف ام إن منزله لا يبعد سوى أمتار قليلة عن نهر الفرات، ومع ذلك فإن المياه لا تصلهم عبر الشبكات الرئيسية.

ولوصف معاناتهم قال بلهجة عامية “متنا من العطش.. والصهاريج صارت ما تعبي إلا بالدولار”.

بينما قالت سيدة تقطن في حي المشهور، إن المياه مقطوعة منذ سنوات، وقدموا عدة طلبات لإنشاء محطة مياه لحل المشكلة، ولكن دون استجابة من الجهات المعنية.

وأكد مواطن آخر على ضرورة إنشاء محطة لمياه الشرب، لأن المياه التي يتم شراؤها عبر الصهاريج، ملوثة ولا تصلح إلا للاستخدام المنزلي.

من جهتها وعدت البلديّة بقرب حل المشكلة إذ أنّها تعتزم إنشاء محطّة خامية في البلدة ستغذّي الأحياء المذكورة وغيرها، وذلك بعد مناشدات الأهالي الكثيرة، وفقاً لرئيسها المشترك محمد الأحمد.

وقال الأحمد إن مشروع إنشاء المحطة تم إدراجه ضمن موازنة عام 2023، وهو مشروع “استراتيجي” يغذي ما يقارب 1000 منزل، وكلفته التقديرية 40 ألف دولار.

كما تعتزم البلدية توسعة خطوط مياه الشرب لبعض الأحياء في المنطقة الشمالية من حي الحويجة في بلدة سفيرة تحتاني، حيث لا تصل المياه إلى هذه المنطقة منذ نحو عشر سنوات.

وسيتم توسعة شبكات المياه في حي العمر في البلدة، والمنطقة الممتدة من سفيرة تحتاني باتجاه الشرق.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى