كندا تتنصل من استعادة رعاياها المحتجزين شمال شرق سوريا
قالت الحكومة الكندية إن رعاياها العالقين في شمال شرق سوريا محتجزون بسبب انتمائهم المزعوم إلى “منظمة إرهابية” وأن كندا ليست مطالبة بمساعدتهم.
ولا يزال نحو 12 كندياً متواجدين مع أطفالهم في مخيمات الاحتجاز التي تديرها قوات سوريا الديمقراطية شمال شرق سوريا.
وخلال مذكرة قضائية اعتبرت الحكومة أن مساعدة رعاياها المحتجزين في سوريا والمشتبه بانتمائهم إلى تنظيم داعش “سيكون غير مسبوق”، مشيرة إلى أن الكيانات المسؤولة عن الاحتجاز، تعمل بشكل مستقل تماماً عن السلطة القضائية أو سيطرة كندا.
وأضافت بأن الميثاق الكندي لا ينطبق على تصرفات هذه الكيانات، بما في ذلك المحتجزين وفقاً لما ذكر موقع “كلوبال كندا نيوز”.
وتقول النيابة العامة الكندية إن البلاد غير ملزمة وفق القانون أو القانون الدولي بتقديم المساعدة القنصلية أو إعادة مواطنيها.
وأشارت النيابة إلى أنه مع ذلك قدمت الحكومة بعض المساعدة للرعايا المحتجزين في سوريا، مثل التحقق من مكان وجودهم وطلب المساعدة الطبية لهم.
وفي تشرين الأول الماضي احتجزت السلطات الكندية امرأتين وطفلين عادا من مخيم احتجاز مخصص لعائلات عناصر داعش في سوريا.