أخبار

الصهاريج تتقاضى بالدولار.. أهالي منطقة الحصان يعانون من صعوبة تأمين مياه الشرب

يعاني سكّان منطقة الحصان في الريف الغربي لدير الزور من قلّة مياه الشرب الواردة لمنازلهم عبر الشبكات، بينما أعلنت البلدية عن عدة مقترحات بانتظار الموافقة عليها من قبل مجلس المنطقة الغربية، لزيادة تدفق المياه إلى الأهالي.

ويعيش نحو 4 آلاف نسمة معاناة كبيرة بسبب عدم وصول مياه الشرب الرئيسية، علماً أن عدد سكان القطاع الإداري في بلدة الحصان يبلغ 9 آلاف نسمة.

وقال عدد من السكان لبيسان اف ام إن مياه نهر الفرات لا تبعد سوى أمتار قليلة، ومع ذلك يضطرون لتعبئة مياه الشرب من الصهاريج.

ولوصف صعوبة الحال قال لنا أحد الأهالي بلهجة عامية “ميتين من العطش.. الصهاريج صارت ما تعبي إلا بالدولار”.

بينما أضافت إحدى السيدات أن على الجهات المعنية تمديد خطوط مياه لتخليصهم من المعاناة المستمرة.

وتقول أم أحمد لبيسان اف ام، وهي من أهالي قرية حاوي الحصان، إنها تضطر لاتباع العديد من الطرق لتوفير المياه التي تشتريها من الصهاريج نطراً لبعدهم عن محطّة الضخ الرئيسية.

ومن بين تلك الطرق تقليل استهلاك المياه أثناء الجلي والغسيل، مضيفة أن الوضع يزداد صعوبة خلال فصل الصيف، حيث تزداد الحاجة للمياه.

البلدية ترد

من جهتها أكّدت بلدية الشعب في الحصان أنّ اتساع رقعة الأراضي التابعة لها أثّرت سلباً على تقديم كافّة الخدمات للأهالي، موضحة أنّها قدمت دراسة لحل مشكلة مياه الشّرب بعد التنسيق مع مجلس المنطقة الغربية وفقاً لرئيسها المشترك عماد عبد القادر.

وقال عبد القادر إن البلدية اقترحت إنشاء محطة مياه في منطقة جمعية أبو النمال، لتغذية مناطق الحصان، وحاوي الحصان، والمطالجة، وقسم من الشقرا.

وبلغت الكلفة التقديرية لإنشاء محطة خامية في المنطقة 58 ألف دولار، وفق ما ذكر عبد القادر، مشيراً إلى أن هذا المشروع سيكون من المشاريع الاستراتيجية حال تنفيذه، نظراً لقلة المياه في المنطقة وعدم كفاية المحطات الموجودة حالياً.

وهناك مقترح آخر تم تقديمه لإحداث بلديّة فرعية في منطقة الجنينة مع تمديد خط مياه جديد إلى القرية لتخفيف الضغط على بلدية الحصان نظراً للتوسّع العمراني الجديد في المنطقة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى