جلسة في الطبقة لمناقشة دمج العائلات التي خرجت من مخيم الهول
حضرت 30 سيّدة من الطبقة جلسة حوار عقدتها منظّمة “أمل أفضل للطبقة” ولجنة حل النزاع، لمناقشة مسألة دمج النساء اللواتي خرجن مؤخراً من مخيّم الهول، الذي يضم عائلات عناصر تنظيم داعش.
وضمت الجلسة سيدات من المجتمع المدني وموظفات لدى الجهات الرّسمية ونساء خرجن من المخيّم.
وتناولت الجلسة الصعوبات التي تقم أمام دمج العائلات التي خرجت من المخيّم بكفالة وجهاء وشيوخ العشائر وبالتنسيق مع مكتب العلاقات العامة في الإدارة الذاتية.
وقالت مسؤولة التواصل في منظمة “أمل أفضل للطبقة” إيمان الخلف، لبيسان اف ام، إن الجلسة قدمت مقترحات وحلول لدمج أولئك السيدات مع أطفالهن في المجتمع.
ولفتت إلى أن الجلسة ناقشت مسألة تذليل الصعوبات والوساطة والدمج وإعادة تأهيل الأطفال وموضوع الثبوتيات وسبل العيش.
ترحيب بالجلسة
نوعيّة هذه الجلسات كانت محل ترحيب من أفراد المجتمع للتعرف على طريقة تفكير الأشخاص الذين خرجوا من المخيم.
وقالت إحدى الناشطات في مؤسسات المجتمع المدني إن هذه الجلسات ضرورية ولو لم تقدم شيئاً في الوقت الحالي.
وأضافت أنه يجب دعم هذه الجلسات للحصول على أكبر قدر من المشاركين ودمجهم في المجتمع.
من وجهة نظر النساء
السيدات اللواتي خرجن من المخيم وحضرن الجلسة تحدثن عن معاناتهن، ووجهن بعض الأسئلة والمقترحات التي يمكن للإدارة من خلالها أن تساعدهن على الاندماج في المجتمع.
وقالت أم احمد التي وصلت إلى الطبقة قادمة من المخيم، إن المجتمع أخذ فكرة خاطئة عن الأشخاص الذين خرجوا من الهول، مشيرة إلى أن تلك العائلات ليست متشددة، لكنها وصلت إلى هذا الوضع بسبب الضغط المستمر عليها.
وأشارت أم أحمد في حديثها لبيسان اف ام إلى أن هذه النشاطات تساعدهن في إيصال أفكار جيدة عنهن وعن أطفالهن للمجتمع.
وانتهت الجلسة بعدة مخرجات في مقدمتها مبادرة من لجنة المرأة لعمل لقاءات مع اللواتي خرجن من المخيم بالتنسيق مع مجلس المدينة، كما قدمت لجنة الداخلية الكثير من المقترحات والحلول لمسألة الأوراق الثبوتية للعائلات الخارجة من مخيم الهول.