أخبار

ترك مئات الدونمات بلا زراعة في حمّار العلي غرب دير الزور

ترك فلاحو قرية حمّار العلي غرب دير الزور ربع أراضيهم الزراعية بوراً هذه السنة نتيجة عدم وصول مياه الرّي إليها بعد تعطّل المحرّكات في الجمعية، بينما عزت مديرية الزراعة في الكانتون الغربي خراب المحركات إلى رداءة المازوت.

ويبلغ تعداد السكان في القرية 6 آلاف نسمة تعد الزراعة مصدر دخلهم الرئيسي، لكن الإنتاج تراجع بشكل ملحوظ إذ اضطر الفلاحون لترك 800 دونم من أصل 2500 دونم بلا زراعة، بسبب شح المياه وسط مطالبات بحل المشكلة وفقاً لممثلهم عبد الله العبد الله.

وقال ممثل الفلاحين لبيسان اف ام إن المحركات الموجودة في الجمعية المسؤولة عن ري الأراضي وصلت إلى حالة معدومة.

وأشار إلى أنه يتم حالياً تشغيل المحطة عن طريق خط الكهرباء الخدمي، لكنه لا يكفي لكل الأراضي، لأنه يعمل 6 ساعات فقط في اليوم.

وطالب العبد الله بتأهيل المحركات الموجودة في الجمعية لتشغيلها على المازوت عند انقطاع خط الكهرباء.

مناشدة للتدخل

ويوجد في الجمعية التي تروي الأراضي 5 محركات، 3 يعملان على الكهرباء، ومحركان على المازوت، لكنهما معطلان منذ 8 أشهر تقريباً.

وقال رئيس الجمعية محمد زيدان لبيسان اف ام إن انقطاع الكهرباء المستمر عن المحطة يؤدي إلى تلف المحاصيل الزراعية بسبب العطش.

وأكد زيدان أنهم خاطبوا الجهات المعنية لتأهيل محركات المازوت لكن دون جدوى، مشيراً إلى أن لجنة الزراعة لا تملك كتلة مالية مخصصة لتأهيل هذه المحركات، مطالباً المنظمات بالتدخل لحل المشكلة.

الزراعة ترد

من جانبها قالت مديرية الزراعة بالريف الغربي إن رداءة المحروقات سبب رئيسي في تعطّل المحركات مؤكّدة أنّها تحاول إصلاح الأعطال لكنّها لم تستطع حتى الآن بحسب مسؤول الجمعيات علي الحسين.

وأوضح الحسين أنهم خاطبوا الجهات المعنية والمنظمات لتقديم الدعم المالي لإصلاح المحركات في المحطة.

أما بالنسبة لانقطاع التيار الكهربائي، أشار الحسين إلى أن سببه يعود لعدم توفر الكهرباء الواردة من سد الفرات بالطبقة بشكل كافٍ، نتيجة انخفاض منسوب نهر الفرات.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى