انتقادات للأمم المتحدة بسبب موقفها من قصف المخيمات في إدلب
واجهت الأمم المتحدة انتقادات بسبب موقفها من قصف النظام السوري وروسيا لعدد من المخيمات بريف إدلب الغربي، والذي أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 9 أشخاص وإصابة 70 آخرين يوم الأحد الماضي.
وقال فريق “منسقو استجابة سوريا” في بيان أمس الاثنين إن بيان الأمم المتحدة عن القصف الأخير “مخيّب للآمال”.
واعتبر الفريق أن الأمم المتحدة ردّت عبر بيان صحفي غير متوقع على الأحداث الأخيرة التي شهدتها مخيمات النازحين في محافظة إدلب، واكتفت بالإعلان عن القلق من أعمال التصعيد العسكري في المنطقة.
وأشار الفريق إلى أن الأمم المتحدة تحدّثت عن وجوب الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار في شمال غرب سوريا من جميع الأطراف، متجاهلةً وجود أكثر من 5,485 خرقاً للاتفاق من قبل النظام السوري وحلفائه (روسيا وإيران)، وأنّ تلك الخروقات أدّت إلى مقتل أكثر من 300 مدني وإصابة أكثر من 1200 آخرين.
اتهام للأمم المتحدة
من جانبه اتهم الائتلاف الوطني السوري المعارض الأمم المتحدة بـ “التستر على جرائم النظام السوري وروسيا بحق المدنيين”.
وطالب التحالف في بيان الأمم المتحدة بـ “التعامل الجدي والعادل تجاه الملف السوري”.
كما دان الائتلاف البيان الذي صدر عن الأمم المتحدة، عقب المجزرة التي ارتكبها النظام وروسيا بحق النازحين.
وقال الائتلاف إن الأمم المتحدة “تستمر بالتستر على جرائم نظام الأسد وروسيا بحق المدنيين السوريين”، مضيفاً أنه “على الرغم من أن جريمة مخيم مرام غرب إدلب مكشوفة التفاصيل فإن الأمم المتحدة لم تشر في بيانها إلى الجهة المنفذة”.
فرنسا تدين
وادانت فرنسا القصف الذي استهدف مخيمات النازحين، وقدمت التعازي لأسر الضحايا.
وقالت الخارجية الفرنسية في بيان “فرنسا تدين بأشد العبارات عمليات القصف التي شنها النظام السوري في 6 من تشرين الثاني بدعم من روسيا على مخيمات المهجرين قرب مدينة إدلب، وتقدمت باريس بتعازيها إلى أسر الضحايا وذويهم”.