الأهالي يشتكون من نقص وسوء جودة الخبز المدعوم شرق دير الزور
يعاني سكّان الريف الشّرقي بدير الزور من نقص كمية الخبز المدعوم، وجودته السيئة، بينما أعلنت شعبة التموين أنّ كميات الخبز ستزداد خلال الأيّام المقبلة بعد تنفيذ بعض الإجراءات.
ويضطر السكان إلى تعويض النقص من خلال شراء الخبز السياحي الذي يباع الكيلو الواحد منه بحدود 2500 ليرة سورية، مقابل 300 ليرة للكيلو من الخبز المدعوم.
كما ويعتمد بعض السّكان على الخبز المصّنع منزلياً وهو ذو تكلفة مرتفعة أيضاً، ما يشكل ضغطاً اقتصادياً على العوائل، لا سيّما الكبيرة منها التي لا يكفيها الخبز المدعوم أو ما يعرف محليّاً بخبز المندوب.
وقال عدد من السكان لبيسان اف ام إن خبز الأفران المدعومة لونه أسمر، ومع ذلك لا يكفي لسد الاحتياجات اليومية.
وأكد أحد الأهالي أنه يضطر لدفع مبلغ يصل إلى 10 آلاف ليرة يومياً لشراء الخبز السياحي، بهدف تعويض النقص في الخبز المدعوم.
من جهتها أشارت شعبة التموين إلى أنّ الخبز كان يوزّع خلال 4 أيّام في الأسبوع نتيجة عطل في إحدى المطاحن الرئيسية، لكنّ هذه المسألة حُلّت بعد اجتماع مع مديرية المطاحن.
وبعد حل المشكلة سيتم تقديم الخبز المدعوم لمدة 5 أيام هذا الأسبوع، ورفعها إلى 6 أيّام اعتباراً من الأسبوع القادم، وفقاً لمدير التموين حسين المخلف، مضيفاً أن مديرية المطاحن تعهدت خلال الاجتماع بتحسين جودة الطحين في الفترة القادمة.
واعتبر المخلف أن جودة الطحين جيدة، لكن جودة الخبز تتفاوت من فرن إلى آخر بحسب عمر الفرن، والآليات الموجودة فيه.
يشار إلى أنّ هيئة الاقتصاد في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا وعدت أمس بتقديم حلول لمشكلة الخبز في كافّة المناطق التابعة لها، بعد ورود شكاوى كثيرة من الأهالي.