أخبار

سكان في محيط السجن المركزي بالرقة يطالبون بنقل السجن

يخشى السكان القاطنون في محيط سجن الرقة المركزي من هروب عناصر تنظيم داعش المحتجزين فيه، خاصة بعد الاستنفار الذي قامت به السلطات الأمنية خلال الأسبوع الماضي، على الرغم من نفي الجهات الرسمية حدوث أي حالة استعصاء داخل السجن، أو هجوم محتمل خارجه.

شادي الحمادة وهو أحد سكّان حي رميلة شمال مدينة الرقة، قال لوكالة نورث برس، إنه تفاجأ يوم الأحد الماضي بوجود استنفار كبير في محيط السجن الذي يضم عدداً من عناصر تنظيم داعش.

وأعرب الحمادة عن خشيته من حدوث هجوم مفاجئ للتنظيم على مقر السجن، مضيفاً أن “الإدارة الذاتية مسيطرة على الوضع ولكن هناك خلايا نائمة يحاولون اختراق السجن”.

بينما قال كمال الياسين من سكان الرقة للوكالة “نطالب أن يكون السجن في منطقة ليست سكنية. أي مشكلة تحدث تعرقل حركة السير، ويتم إغلاق الشوارع والطرقات، ويمنع الخروج من المنزل مساءً، والسكان يصيبهم الخوف”.

واقترح الياسين أن يتم وضع المحتجزين في السجن القديم الذي يبعد عن المدينة 10 كيلو متر.

تطمينات غير كافية

هذه المخاوف لم تمحها التطمينات التي أصدرتها الجهات الرسمية والتي نفت من خلالها الإشاعات التي انتشرت بشأن الواقع الأمني في محيط السجن المركزي.

وقال الرئيس المشترك لهيئة الداخلية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا علي حجو إن “ما هو متداول عن مُخطط لهجوم على سجن الرقة المركزي من قبل مرتزقة داعش عارٍ عن الصحة، وأنّ القوات تقوم بإعادة تأهيل السجن وتفتيشه، كما اتُخذت كافّة الإجراءات والتدابير الاحترازية لتأمين محيط السجن”.

ولا توجد إحصائية رسمية لعدد المحتجزين داخل السجن، لكن المرصد السوري لحقوق الإنسان قال إن عدد عناصر داعش المتواجدين داخله يبلغ قرابة 2000 عنصر.

ومطلع العام الحالي نفذ تنظيم داعش هجوماً على سجن الصناعة في حي غويران بمدينة الحسكة في محاولة فاشلة لتحرير الآلاف من عناصره الذين كانوا محتجزين داخل السجن، وهو ما يدفع أهالي الرقة إلى الخوف من تكرار السيناريو في مدينتهم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى