مجلس حقوق الإنسان يدرس تأثير العقوبات على سوريا وواشنطن تؤكد استمرارها
ستقوم مقررة الأمم المتحدة، ألينا دوهان، المعنية بتأثير العقوبات على حقوق الإنسان في سوريا بإجراء زيارة إلى البلاد، “بهدف جمع معلومات مباشرة عن تأثير التدابير القسرية الانفرادية على الإعمال الكامل لجميع حقوق الإنسان”.
وفي بيان صادر عن مجلس حقوق الإنسان أعربت دوهان عن أملها في “المشاركة مع الحكومة وأصحاب المصلحة غير الحكوميين بروح من الحوار والتعاون والحياد”.
وستولي المقررة الأممية اهتماماً خاصاً لقضايا مثل “العقوبات الثانوية، والامتثال المفرط للعقوبات وتأثيرها على تحقيق أهداف التنمية المستدامة والحق في التنمية”.
وإلى جانب ذلك ستحدد دوهان “الممارسات الجيدة، بالإضافة إلى مبادرات وسياسات التخفيف والتأقلم”.
وكانت دوهان دعت إلى رفع العقوبات المفروضة على النظام السوري بما فيها قانون قيصر، معتبرة أن “الصراع والعنف كان لهما بالفعل تأثير وخيم على قدرة الشعب السوري على إعمال حقوقه الأساسية، حيث ألحق أضراراً بالغة بالمنازل والوحدات الطبية والمدارس والمرافق الأخرى”.
واشنطن مستمرة بفرض العقوبات
من جهته قال منسق الاتصالات الاستراتيجية لمجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي إنه لا نية لدى الولايات المتحدة الأمريكية لرفع العقوبات عن النظام السوري.
وشدد كيربي على أنه لا يوجد تغيير في موقف واشنطن بشأن سوريا، وأن مهمتهم المركزية “مكافحة تهديد داعش الحاضر في المنطقة، بالعمل مع قوات سوريا الديمقراطية”.
