بلدية الصعوة غرب دير الزور تمنع ذبح المواشي خارج المسلخ البلدي
تمنع بلدية الصعوة في الريف الغربي لدير الزور ذبح الذبائح بشكل عشوائي، وتلزم القصّابين بذبحها داخل المسلخ البلدي الذي يشرف عليه طبيب بيطري.
وقال رئيس البلدية زكريا العساف لبيسان اف ام إن المسلخ تم إنشاؤه قبل عامين بهدف تطبيق الرقابة على اللحوم والذبائح التي يتم بيعها في الأسواق.
وأضاف العساف أن المسلخ يوجد فيه كادر من 4 أشخاص، بينهم طبيب بيطري ذو خبرة، وبعض العاملين في مجال النظافة، مشيراً إلى أنه المسلخ الوحيد في الريف الغربي.
ويقوم المسلخ بختم الذبائح التي ترد إليه، قبل السماح بإرسالها إلى السوق، لتطمين الأهالي بأن هذه اللحوم سليمة وصالحة للاستهلاك البشري.
رضى من الأهالي والقصابين
وقال أحد السكان في المنطقة لبيسان اف ام إنهم كانوا في السابق يجدون صعوبة في اختيار اللحوم السليمة، كما أنه لا يمكنهم معرفة ما إذا كانت مذبوحة على الطريقة الشرعية أم لا، مشدداً على ضرورة عمل المسلخ.
ويقول القصاب مالك الحرش في حديثه لبيسان اف ام إن المسلخ ساهم في حل مشاكل أخرى يعانيها القصّابون، سيّما في السوق الشعبية أو ما يسمّى بـ “المزاد” الذي يعاني من قلّة النظافة.
وأشار إلى أنهم يقومون بدفع مبالغ رمزية لفحص الذبائح في المسلخ، حيث تبلغ تكلفة فحص رأس الغنم الواحد 500 ليرة سورية، ورأس البقر 2000 ليرة، معتبراً أن هذا السعر مناسب للجميع.
يذكر أنّ 70 رأساً من المواشي تذبح بشكل يومي في المسلخ الذي يتواجد خلف مبنى مديرية الزراعة.