عودة 200 عائلة سورية من لبنان والأمم المتحدة تُخلي مسؤوليتها
عادت الأربعاء نحو 200 عائلة من اللاجئين السوريين في لبنان إلى سوريا، في أول دفعة ضمن خطة أطلقتها الحكومة اللبنانية لإعادة 15 ألف لاجئ شهرياً.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن عدد العائلات التي تم تسجيلها ضمن مراكز العودة الطوعية بلغ 450 عائلة، تمت الموافقة على 200 عائلة، بينما تم العثور على مراجعات أمنية وقضائية بحق العائلات المتبقية، وتم رفض عودتها مبدئياً.
وقال اللواء عباس إبراهيم مدير الأمن العام اللبناني إن من يملك سيارة من اللاجئين العائدين وكانت معه ضمن الأراضي اللبنانية يستطيع إعادتها معه إلى سوريا.
وأوضح أن النظام السوري سيعطي مهلة 6 أشهر من تاريخ عودة هذه السيارات مع أصحابها لدفع الرسوم المتراكمة على السيارات التي كانت خارج الأراضي السورية.
وأخبر عباس العوائل العائدة أن النظام سيقدم تسهيلات لملفاتهم.
الأمم المتحدة تعلّق
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك إن “المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لا تنظم عملية العودة الطوعية واسعة النطاق الجارية حالياً”.
وأضاف أن السلطات اللبنانية قد أبلغت المفوضية أنَّ العائدين إلى سوريا، هم من أعربوا عن رغبتهم بالعودة وسجلوا أنفسهم لدى السلطات، مشيراً إلى أن المفوضية تراقب الوضع، لكنها ليست معنية بالعملية بشكل مباشر.
كما أكد على متابعة الروايات التي أشارت إلى عمليات إكراه وإجبار اللاجئين على العودة إلى سوريا.
