تنتشر بين الأبنية المدمرة والحدائق الفرعية.. 65 مكباً عشوائياً للنفايات في الرقة
تعاني مدينة الرقة من انتشار المكبّات العشوائية داخل الشّوارع والأحياء، وتشكّل مصدراً للروائح الكريهة والأمراض، على الرغم من الأعمال اليومية التي تنفذها البلدية لترحيل النفايات من المدينة.
ويوجد نحو 65 مكباً عشوائياً تنتشر في أحياء المدينة، خاصة في بعض زوايا الحدائق الفرعية، وبين الأبنية التي لم يُعد تأهيلها بعد الحرب.
وقال عدد من الأهالي لبيسان اف ام إن سبب انتشار تلك المكبات يعود إلى عدم وجود حاويات قمامة كافية، وعدم وجود عمال لإفراغ الحاويات من الأوساخ التي باتت منتشرة على شكل مكبات عشوائية.
ودعا أحد المواطنين إلى توزيع حاويات في كل حي ومنطقة، للتخلص من هذه الظاهرة، بينما طالبت إحدى السيدات خلال حديثها مع بيسان اف ام بزيادة الاهتمام بالنظافة خاصة في الأسواق.
البلديّة من جانبها أشارت إلى أنّها تقسم ورشها داخل الشوارع الرئيسة والأحياء الفرعية عبر سيّارات صغيرة وكبيرة تستهدف الحاويات والمكبّات.
وقال مسؤول دائرة النظافة عبد السلام العلي الاسماعيل لبيسان اف ام إن هناك ورشات عمّالية من بوب كات وضواغط صغيرة وكبيرة لإفراغ الحاويات من المدينة، كما توجد ورش خاصة لالتقاط النفايات الطبية والتعامل معها بشكل خاص.
وتوجد ورشات لتنظيف الساحات والحدائق والميادين في المدينة، حيث يتم ترحيل قرابة 450 طن من النفايات يومياً من داخل المدينة إلى منطقة المكبات.
يذكر أنّ البلديّة تطلق بين حين وآخر حملات نظافة تستهدف قطاعات محددة داخل المدينة.