مهرجان الرمّان السنوي في المراشدة.. مطالب بالدعم وجوائز رمزية لأفضل إنتاج

أقيم مهرجان الرمّان السنوي الثالث في قرية المراشدة التابعة لبلدة السّوسة شرق دير الزور، وذلك في خطوة لتشجيع المنظمات العاملة والجهات الرسمية على دعم زراعة هذه الأشجار، التي تراجع إنتاجها في الآونة الأخيرة.

وحضر المهرجان المئات من الأهالي وشيوخ ووجهاء العشائر وممثلين عن المجالس المدنية والعسكرية، حيث عرض نحوُ 40 مزارعاً إنتاج بساتينهم الذي تراجع كثيراً وسط غياب الدعم، فضلاً عن اندثار أنواع متعددة من الرمّان.

وقال عدد من المشاركين لبيسان اف ام إنه من الضروري دعم المزارعين الذين يمتلكون بساتين الرمّان والأشجار المثمرة في المنطقة.

وأكد أحد المزارعين، أن الجهات المعنية لم تقدم أي شكل من أشكال الدعم، مشيراً إلى وجود مساحات كبيرة مزروعة بالرمان، يصل بعضها إلى 15 دونم، وهناك بعض البساتين يوجد فيها أكثر من 600 شجرة.

اللجنة المنظّمة للمهرجان طالبت هي الأخرى بدعم المزارعين وقدّمت جوائز رمزية لأصحاب الإنتاج الأفضل، وفق ما ذكر لحواس الجاسم أحد أعضاء اللجنة.

وحصل الفائز بالمركز الأول على 200 ألف ليرة، والثاني على 100 ألف ليرة، والثالث على 100 ألف ليرة، حيث تم تقييم الإنتاج من قبل لجان مختصة.

وقال الجاسم لبيسان اف ام إن هذا المهرجان هو الثالث من نوعه الذي يقام في المنطقة، ويعتبر مناسبة مميزة في شهر تشرين الأول، وذات أهمية خاصة في هذه القرية التي تعتبر من المناطق المنتجة للرّمان.

وأشار الجاسم إلى أن أشجار الرمان متواجدة في هذه القرية منذ عشرات السنين، لكن قسماً منها قد اندثر بسبب المعارك التي حصلت في السنوات الماضية، فضلاً عن الجفاف.

وقال الجاسم “نطالب كافة الجهات المعنية في الإدارة الذاتية بالدعم والنظر إلى الخط الشرقي. ليس للمراشدة حصراً إنما لكل القرى المجاورة لإحياء هذه المنطقة من جديد”.