تركيا وبيدرسون يطلقون تصريحات متشائمة بشأن الحل السياسي في سوريا

حمّلت الرئاسة التركية النظام السوري مسؤولية فشل اللجنة الدستورية، معتبرة أنه لا يتخذ موقفاً بنّاءً من أجل العملية السياسية في سوريا.

وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالن، إن “هناك لقاءات على مستوى أجهزة الاستخبارات بين تركيا وسوريا بهدف دفع العملية السياسية إلى الأمام، وإتمام عملية صياغة الدستور ومسار أستانا وقرار جنيف”.

وأضاف كالن أن “النظام لم يتخذ موقفاً بناءً، وفعلوا كل شيء بهدف تخريب عمل اللجنة الدستورية، والسوريون لا يثقون في النظام، ولا المعارضة السورية الشرعية ولا حتى جماعات المعارضة الأخرى تثق في النظام، إنه بحق لا يريد التعاون”.

واعتبر كالن أن خلق أرضية لعودة اللاجئين السوريين الموجودين على الأراضي التركية في إطار العودة المشرفة والطوعية، وفتح طريق أمام المسار السياسي، ومسار عمل اللجنة الدستورية ومسار أستانا، هي شروط أساسية للتقدم في أي مجالات أخرى.

بيدرسون يتحرك

وزار المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون أمس الاثنين العاصمة السورية دمشق، والتقى وزير الخارجية في حكومة النظام السوري فيصل المقداد، في محاولة منه لإحياء عمل اللجنة الدستورية.

وقال بيدرسون إن المسار السياسي في سوريا لم يحرز أي تقدم بما فيها ما يتعلق بالقرار الأممي 2245، مؤكداً أن وضع السوريين يستمر بشكل صعب للغاية داخل البلاد وخارجها.

وتم اختتام الجولة السادسة من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية في حزيران الماضي، ولم تعقد الجولة السابعة حتى الآن.