احتجاجات في ريف حلب لمنع دخول هيئة تحرير الشام إلى المنطقة
شهدت عدة مدن وبلدات في ريفي حلب الشمالي والشرقي أمس الأحد احتجاجات شارك فيها المئات من أبناء تلك المناطق والنازحين، رفضاً للاتفاق الذي توصل إليه “الفيلق الثالث” مع “هيئة تحرير الشام”، والذي يقضي بدخول قوات للأخيرة إلى المنطقة.
وتجمع العشرات في اعزاز، وكلجبرين، ومارع، وصوران، والغندورة، وجرابلس، والباب، ورددوا شعارات ترفض دخول من وصفوها بـ “قوات الجولاني”، نسبة إلى قائد الهيئة “أبو محمد الجولاني”.
وقطع أهالي مدينة الباب الطرقات الرئيسية رفضاً لدخول عناصر الهيئة، كما قطع أهالي مدينة اعزاز الطريق الواصل إلى مدينة عفرين التي سيطرت عليها الهيئة خلال الأيام الماضية.
اتفاق على تثبيت الاتفاق
في أثناء ذلك عقد اجتماع مساء أمس الأحد بين “هيئة تحرير الشام” و”الفيلق الثالث”، في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي، انتهى بالتأكيد على تطبيق الاتفاق الموقع قبل أيام، والذي لم يتم الإفصاح عن بنوده بشكل رسمي.
وبحسب التسريبات فإن الاتفاق يعطي امتيازات أمنية وعسكرية واقتصادية واسعة لهيئة تحرير الشام في مناطق ريف حلب الشمالي.
وتم التوصل للاتفاق بعد أن سيطرت الهيئة على مدينة عفرين، عقب اشتباكات مع الفيلق الثالث.
