أخبار

انسحاب الهيئة وغارات روسية.. آخر تطورات الاقتتال الفصائلي شمال حلب

شهدت مناطق ريف حلب الشمالي توتراً غير مسبوق، بعد سيطرة “هيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة سابقاً) خلال الأيام الأخيرة على مدينة عفرين وريفها شمال حلب، بعد اشتباكات مع “الفيلق الثالث” المدعوم من تركيا، قبل التوصل إلى اتفاق لوقف الاقتتال.

وفيما يلي نستعرض آخر التطورات في المنطقة بعد توقيع الاتفاق

في مدينة عفرين

انسحبت معظم القوات التابعة لـ “هيئة تحرير الشام” من مدينة عفرين بريف حلب الشمالي، وحلت محلها قوة تابعة لـ “حركة أحرار الشام”، بعد اتفاق يقضي بإنهاء الاشتباكات التي استمرت عدة أيام بين الهيئة والفيلق الثالث.

وقال قائد “أحرار الشام” عامر الشيخ، في تغريدة على تويتر “بعد اتفاق الصلح الذي تم بحمد الله تعالى بين الإخوة في الفيلق الثالث والإخوة في هيئة تحرير الشام، والذي أفضى إلى وقف لإطلاق النار وفك الاستنفارات العسكرية، باشرنا باستلام المواقع العسكرية من هيئة تحرير الشام في منطقة غصن الزيتون”.

في مدينة الباب

كما دخلت قوات لـ “أحرار الشام” إلى مدينة الباب بريف حلب، وتسلمت مقري “الزراعة” و”الكلية الحربية” اللذين سيطر عليهما الفيلق الثالث على حساب فرقة الحمزة يوم الثلاثاء الماضي.

وستبقى قوات أحرار الشام في هذين المقرين إلى حين الانتهاء من التحقيق في قضية اغتيال الناشط محمد أبو غنوم مع زوجته في مدينة الباب، والتي تتهم فرقة الحمزة بارتكابها.

غارات روسية

في تطور لافت شهدته المنطقة، قُتل وأُصيب عدد من العناصر التابعين لفصائل المعارضة، جراء قصف نفذه الطيران الروسي صباح اليوم الأحد، على مواقع عسكرية في ريف حلب.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن 5 غارات روسية استهدفت معسكرات لفصيل “الفيلق الثاني” التابع لـ “الجيش الوطني” بين قطمة وابفليون بمحيط منطقة عفرين شمال حلب.

وأسفر القصف عن مقتل 3 عناصر وإصابة اثنين آخرين في حصيلة أولية، وسط استنفار عسكري بالمنطقة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى