أخبار

مديرية النقل في دير الزور: لا نستطيع إلزام السائقين بالتسعيرة المحددة

يعاني سكّان الريف الغربي لدير الزور من ارتفاع أسعار المواصلات وتفاوتها بين سيّارة وأخرى، بينما أوضحت مديرية النقل أنّها لا تستطيع ضبط الأسعار في الوقت الحالي نتيجة عدّة عوامل.

تقول آمنة المحمد من سكان الريف الغربي لبيسان اف ام إنها تضطر لدفع نصف راتبها الشهري، لقاء أجور المواصلات، حتى تتمكن من الذهاب إلى مكان عملها الذي لا يبعد كثيراً عن منزلها.

وأضافت أنها تدفع 1500 ليرة سورية لقاء الركوب لمسافة 1 كيلو متر، مشيرة إلى أن راتبها بالأساس لا يكفي، لذا باتت تفكر بشكل جدي بتركه.

كما لفتت إلى وجود مشكلة أخرى، وهي تفاوت تعرفة الركوب بين الحافلات، إذ تتراوح بين 1500 إلى 6 آلاف ليرة لذات المسافة.

وتعرفة الركوب مرتفعة بشكل عام على كافّة الخطوط، حيث يقول السائقون إن سبب ذلك هو ارتفاع أسعار الوقود وأجور الصيانة.

وقال سائق السرفيس في الخط الغربي إبراهيم العلي لإذاعتنا إن سبب تفاوت السعر بين حافلة وأخرى يعود إلى “ضمير السائق”، حيث يقوم بعضهم باستغلال حاجة المواطنين ورفع التعرفة.

لا توجد حلول

مديرية النقل من جانبها، أوضحت أنّها وضعت تسعيرة محددة لكافّة المناطق لكنّها أقرّت بأنّها لا تستطيع إلزام السائقين بها في الوقت الحالي وفقاً لمديرها فراس الخلف.

وقال الخلف لبيسان اف ام إن المديرية لا تقوم بدعم السائقين بمادة المحروقات بشكل منتظم، كما أن المادة التي تقدم لهم ذات جودة سيئة، وبالتالي لا تستطيع إلزامهم بالتسعيرة المحددة.

يذكر أنّه من المفترض أن تحصل السيارات على 150 ليتراً من المازوت المدعوم في الشهر، بسعر 410 ليرات لليتر الواحد، وهي كميّة قليلة جداً لا تغطي الاحتياج بحسب مديرية النقل.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى