نقابة الإعلام الحر شمال شرق سوريا تنفي اتهامات حول فرض الانضمام إليها
نفت الرئيسة المشتركة لنقابة اتحاد الإعلام الحر، مالفا علي، في شمال شرق سوريا، اتهامات وجهتها منظمة “سوريون من أجل الحقيقة والعدالة”، حول فرض الانتساب إلى الاتحاد.
وقالت علي في تصريح لوكالة نورث برس إنهم لا يفرضون انتساب أي أحد، لكن انتساب الإعلاميين يجعل النقابة صاحبة صفة قانونية لحمايتهم و”ضرورة فرضها الواقع الأمني في المنطقة”.
وأكدت علي أنهم “لا يقبلون بالانتهاكات بحق الصحفيين”، مشيرة إلى أنهم معنيون بالدرجة الأولى بحماية حقوق الصحفيين بحسب النظام الداخلي للاتحاد وقانون الإعلام لدى الإدارة الذاتية.
واعتبرت علي أن تقرير المنظمة، احتوى على مغالطات، موضحة أن “بعض الأشخاص تم اعتقالهم لأسباب أمنية وتم الترويج على أنهم صحفيين وإعلاميين تم اعتقالهم لممارستهم العمل الإعلامي”.
وأضافت علي أن بعض الصحفيين يتعرضون لانتهاكات، ويتم تسجيل شكاويهم في نقابة اتحاد الإعلام الحر، وتتم متابعة هذه الملفات “لإغلاق الطريق أمام هذه الانتهاكات”.
وكانت منظمة “سوريون من أجل الحقيقة والعدالة” اتهمت الإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا بارتكاب انتهاكات ضد صحفيين والتضييق على حرية التعبير لدى السكان.
والعام الماضي، نفت دائرة الإعلام في الإدارة الذاتية، عبر بيان، الاتهامات الموجّهة إليها حول انتهاك حقوق الصحفيين، ووصفتها بـ “حملات تحاول استهدافها وتشويه الحقائق”.
