النظام ينفي وجود اتصالات لتطبيع العلاقات مع تركيا ويضع شروطاً لذلك
أكد وزير الخارجية في حكومة النظام السوري فيصل المقداد أنه ليس هناك اتصالات لتطبيع العلاقات مع أنقرة، واصفاً تركيا بأنها “عقبة تعيق التسوية السورية”.
وقال المقداد إنه “ليس هناك اتصالات أيضاً على مستوى وزارتي الخارجية بين البلدين”، بحسب تصريحات نقلتها وكالة “سبوتنيك” الروسية.
شروط للتطبيع
وفي مقابلة بثتها على قناة روسيا اليوم أوضح المقداد أنهم “جاهزون دائماً لبناء علاقات طيبة وطبيعية مع الشعب التركي، لكن ليس على حساب الأرض أو الدماء السورية”.
واعتبر أن هذه ليست شروطاً، إنما هي حالة طبيعية قائلاً “نحن هنا لا نفرض الشروط ولكن أقول إنه من الطبيعي أن تتوقّف هذه الأعمال التركية لإعادة العلاقات إلى ما كانت عليه”.
واتهم المقداد تركيا بقطع المياه عن الأراضي السورية، وقتل السوريين عبر القصف في المناطق الشمالية الحدودية.
وتابع “كيف يمكن أن أتفاهم مع محتل لأرضي وهو لم يبد أيّ رغبة أو أهمية لحل هذه القضية؟ وبالتالي هذه ليست اشتراطات وإنما أمور طبيعية في العمل السياسي”.
نفي تركي
وفي وقت سابق الجمعة نفت الرئاسة التركية وجود أي نية لإجراء اتصال سياسي دبلوماسي مع النظام السوري، وذلك بعدما نقلت صحيفة الوطن الموالية للنظام عن مصادر غربية قولها إنه يجري التحضير للقاء بين وزيري خارجية البلدين خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
وأقر المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن بوجود اتصالات بين المخابرات التركية والسورية، وهو ما لا تخفيه أنقرة منذ مدة، لكن المسؤول التركي رفض الأنباء التي تشير إلى وجود خطط لإجراء اتصالات دبلوماسية.