أخبار

النواب الأمريكي يطالب الحكومة بتدمير شبكات الكبتاغون التابعة للنظام السوري

طالب مجلس النواب الأمريكي الحكومة الفيدرالية، بتطوير استراتيجية مشتركة بين الوكالات لتعطيل وتفكيك إنتاج المخدرات والاتجار بها والشبكات المرتبطة بنظام بشار الأسد في سوريا.

جاء ذلك من خلال مشروع قرار صادق عليه المجلس بأغلبية ساحقة، حيث صوت 361 نائباً بـ “نعم”، مقابل 69 صوتاً بـ “لا”، ولا يزال المشروع بحاجة إلى مصادقة من مجلس الشيوخ الأمريكي ليصبح نافذاً.

وينص القانون على أن يعتبر الكونغرس تجارة الكبتاغون المرتبطة بنظام بشار الأسد في سوريا تهديداً أمنياً عابراً للحدود الوطنية.

ويطالب القرار كلاً من وزير الدفاع، ووزير الخارجية، ووزير الخزانة، ومدير إدارة مكافحة المخدرات، ومدير المخابرات الوطنية ورؤساء الوكالات الفيدرالية المناسبة الأخرى أن يزودوا لجان الكونغرس المناسبة في موعد لا يتجاوز 180 يوماً باستراتيجية مكتوبة لتعطيل وتفكيك إنتاج المخدرات والاتجار بها والشبكات المرتبطة بنظام الأسد.

ستة بنود

يشير القرار إلى ضرورة أن تتضمن الاستراتيجية 6 بنود تشمل ما يلي:

1- استهداف وتعطيل وتحطيم الشبكات التي تدعم بشكل مباشر أو غير مباشر البنية التحتية للمخدرات لنظام الأسد، وبناء قدرات مكافحة المخدرات للبلدان الشريكة من خلال المساعدة والتدريب لخدمات إنفاذ القانون في دول غير سوريا تستقبل أو تمر عبرها كميات كبيرة من الكبتاغون.

2- استخدام التشريعات القانونية، بما في ذلك قانون قيصر للعام 2019 وقانون Kingpin لاستهداف الأفراد والكيانات المرتبطة بشكل مباشر أو غير مباشر بالبنية التحتية للمخدرات لنظام الأسد.

3- استخدام الارتباطات الدبلوماسية الدولية المرتبطة بحملة الضغط الاقتصادي ضد نظام الأسد لاستهداف البنية التحتية للمخدرات.

4- رسم استراتيجية للاستفادة من المؤسسات المتعددة الأطراف والتعاون مع الشركاء الدوليين لتعطيل البنية التحتية للمخدرات في نظام الأسد.

5-وضع استراتيجية لتعبئة حملة اتصالات عامة لزيادة الوعي بمدى ارتباط نظام الأسد بتجارة المخدرات غير المشروعة.

6- تحديد البلدان التي تتلقى أو تعبر عبر أراضيها شحنات كبيرة من الكبتاغون، وتقييم قدرة مكافحة المخدرات في هذه البلدان على اعتراض أو تعطيل تهريب الكبتاغون، بما في ذلك تقييم المساعدة وبرامج التدريب الأمريكية الحالية لبناء هذه القدرة في مثل هذه البلدان.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى