جريمة اغتصاب وقتل طفل تهز مناطق سيطرة المعارضة في رأس العين
هزت جريمة بشعة بحق طفل عراقي، مناطق سيطرة المعارضة في مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي، حيث أكد ناشطون أن مرتكب الجريمة هو عضو في مجموعة لواء صقور الشمال التابعة للجيش الوطني.
وقال ناشطون إن المدعو مصطفى عبد الرزاق السلامة قام بقتل الطفل ياسين المحمود (عراقي الجنسية)، وتبين بحسب الطب الشرعي أن الطفل تعرض للاغتصاب قبل مقتله.
وتم الكشف عن الجريمة الليلة الماضية، حيث قُبض على القاتل عندما كان ينوي رمي جثة الطفل في حفرة للصرف صحي، وأمسك به الجيران ظناً منه أنه لص، ليعثروا على جثة الطفل معه.
وأشارت المصادر إلى أن الطفل من مدينة سامراء العراقية، يتيم الأب، ويقيم مع أمه وجده في حي المحطة بمدينة رأس العين.
في حين ذكرت وسائل إعلام محلية أن القاتل ينحدر من مدينة صوران بريف حماة الشمالي، وكان قد بايع تنظيم داعش عام 2015، قبل انضمامه إلى الجيش الوطني في الآونة الأخيرة.
بينما ادعى الجيش الوطني في بيان أن مرتكب الجريمة مدني وليس عنصراً في صفوفه.
واحتشد أهالي رأس العين أمام مقر الشرطة العسكرية مع جد الطفل المغدور، حيث وعدهم قائد عسكري بإنزال أشد العقوبات على المجرم.
وتشهد مناطق سيطرة المعارضة المدعومة من تركيا انتهاكات مروعة من قتل واعتقال، في ظل غياب أي جهة مسؤولة عن محاسبة مرتكبي تلك الانتهاكات.