أخبار

على غير العادة.. إسرائيل تتبنى رسمياً قصف مطار حلب الدولي

تبنت إسرائيل رسمياً، على غير عادتها، استهداف مطار حلب الدولي مساء الثلاثاء الماضي، والذي أدى إلى خروج المطار عن الخدمة.

وقال رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، رام بن باراك أمس الأربعاء إن الهجوم الثاني خلال أسبوع على مطار حلب جاء لنقل رسالة إلى بشار الأسد.

وأضاف المسؤول الإسرائيلي “لن أشير إلى هجوم بعينه، ولكن الهجوم الأخير شلت حركة الهبوط في المطار، والهدف إيصال رسالة تحذير للأسد”.

وأشار بن باراك إلى أن أي طائرة تهبط في سوريا وتحمل “تهديداً إرهابياً”، فإن ذلك قد يؤدي إلى ضرر قدرة الملاحة الجوية الدولية لسوريا.

وأكد أن إسرائيل تسعى إلى إفشال التموضع الإيراني على حدودها، وإبلاغ الجانب السوري في نفس الوقت بهذه الاستراتيجية، محذراً الأسد من أن “مشاركته في تنفيذ المخطط الإيراني قد تضر به على الأرجح”.

جريمة حرب

من جانبها وصفت وزارة الخارجية في حكومة النظام السوري الغارات الإسرائيلية على مطار حلب الدولي بأنها “جريمة حرب”.

وقالت الوزارة على تويتر إن “تكرار الاعتداءات الإسرائيلية، ولا سيما الاستهداف الممنهج والمتعمّد للأعيان المدنية في سوريا، والتي كان آخرها استهداف مطار حلب الدولي، يرتقي إلى جريمة عدوان وجريمة حرب بموجب القانون الدولي، وأنه لا بدّ أن تحاسب إسرائيل عليها”.

وأضافت أن “سلطات الاحتلال الإسرائيلي بهذا التصعيد الخطير إنما تُهدد من جديد السلم والأمن في المنطقة، وتُعرّض أرواح المدنيين للخطر وتُروّعهم، وتُهدد سلامة الطيران المدني في سوريا والمنطقة”.

وأشارت إلى أن “سوريا ستمارس حقها المشروع في الدفاع عن أرضها وشعبها بكل الوسائل اللازمة، وفي ضمان مساءلة سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن هذه الجرائم”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى